المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تنعي المقاوم محمد بوكنين

أخبارنا المغربية - و م ع

 

نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المقاوم الوحدوي المرحوم محمد بوكنين، الذي وافته المنية في 17 فبراير الجاري بمستشفى ابن سينا بمدينة مراكش.

وذكرت المندوبية السامية، في بلاغ لها، أن المرحوم محمد بوكنين، المزداد سنة 1932 بنواحي مدينة آسا وينحدر من قبائل أيتوسى، يعد من الرواد الأوائل الذين انضموا لصفوف جيش التحرير بالأقاليم الجنوبية، كما يعتبر أحد الأبطال النشيطين الذين استقطبهم رؤساء الخلية الأولى لجيش التحرير لاتصافه بالشجاعة وما كان يمتاز به من علاقات إنسانية ومكانة اجتماعية.

وأضافت المندوبية أن المقاوم الراحل انخرط في صفوف عناصر جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956، ضمن المقاطعة السابعة برئاسة المرحوم مبارك منار وبعدها بقيادة المجاهد أيدا التامك والمرحوم سيد أحمد بن أمان، وكان برتبة قائد المائة، كما شارك في عدة معارك ضاربة أبلى فيها البلاء الحسن، كمعركة السويحات، ومعركة الزمول، وبونحاس وجبل كروز وجبل مفتر وبشار الغردكي، متشبعا بالقيم المثلى وبصدق العزيمة والثبات على المبادئ السامية التي شب عليها وترعرع في كنفها واغترف من معينها الفياض.

كما جسد الراحل، يضيف البلاغ، أدوارا طلائعية ستظل مفخرة ومعلمة تعتز بها الأجيال الناشئة والصاعدة والقادمة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة حين انضمامه سنة 1960 إلى صفوف القوات المسلحة الملكية إلى أن أحيل على التقاعد برتبة عقيد.

وأبرزت المندوبية أن المقاوم المرحوم حظي عن جدارة واستحقاق، بالإنعام المولوي السامي عليه بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد بمناسبة الذكرى الخمسينية لعيد الاستقلال المجيد.

وأفادت المندوبية بأنه يشهد للراحل بغيرته الوطنية وبحسه الوحدوي وبمواقفه البطولية وبأدواره الرائدة في مسلسل الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، مسترخصا حياته ومؤهلاته النضالية لأداء واجبه الوطني بكل إخلاص وتفان ونكران ذات خدمة للدين والوطن والملك.



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة