جهة الشرق .. اختتام الدورة التكوينية الثانية لفائدة الأساتذة المتعاقدين برسم الموسم الدراسي الحالي
أخبارنا المغربية - و م ع
ختتمت، أمس الجمعة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، الدورة التكوينية الثانية لفائدة الأستاذات والأساتذة المتعاقدين برسم الموسم الدراسي 2016 – 2017.
وأبرز مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين السيد عبد الله بوغوتة، في كلمة بالمناسبة، السياق الخاص بهذه الدورة التكوينية التي تخص تدبير التعلمات، وتهتم بالضبط والتعديل وتقاسم التجارب المكتسبة من خلال الممارسة لتصحيح الأخطاء واكتساب مهارات وخبرات جديدة من شأنه أن تساهم في تحسين أدائهم المهني، وفق ما ذكر بلاغ للأكايديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
من جهته، توقف المدير الإقليمي لمديرية التربية والتكوين بوجدة أنجاد السيد محمد زروقي عند الدور الهام لهذه الدورات في تطوير معارف وكفايات الأساتذة وتعزيز قيم وأخلاقيات المهنة لديهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم على الوجه المطلوب.
كما حث على الوقوف على اهتمامات الأستاذات والأساتذة والاستماع لتمثلاتهم وتقويمهم الذاتي للفترة الأولى من ممارستهم الميدانية بالمؤسسات التعليمية، مؤكدا على ضرورة التكوين الذاتي إلى جانب التكوين النظري والتطبيقي بغاية اكتساب الخبرات التي ستؤهل الأستاذات والأساتذة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تسعى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيقها.
وأعرب، في هذا الصدد، عن استعداد المديرية الإقليمية لتقديم الدعم اللازم للأستاذات والأساتذة الموظفين بموجب عقود، وذلك بمواكبتهم وتأطيرهم من طرف الأساتذة المصاحبين وأطر المراقبة التربوية .
وتم، خلال هذه الدورة التكوينية، استحضار الجهاز المفاهيمي للتدبير والنظريات والمقاربات المؤسسة والموجهة لتدبير التعلمات والفصل الدراسي، وتقنيات ومهارات وأدوات التدبير في أفق ضبطها وتعديلها باعتبار التخصص والمستوى والسلك من أجل تطويرها وتجويدها في المرحلة المقبلة.
وحسب المصدر ذاته سيستفيد الأساتذة الموظفون بموجب عقود من مواكبة وتأطير ميداني تحت إشراف المفتش التربوي.
طنسيون
لا شيء جديد
تكوينات الكوكوت مينوت لا تسمن ولا تغني من جوع والكل يدور في نمط تقليدي متخلف ومتجاوز لما هو معمول به في الدول المتقدمة. التكوين الذاتي لو كان مفيدا لأغنى العاملين في الميدان ولكان أعطى ثماره وانعكس إيجابيا على مستوى المدرسين وعلى الثلاميذ وعلى المنظومة التعليمية ككل. تخبط وعشوائية هي سمة النظام التعليمي المغربي الغارق في منظوره التقليدي المتخلف والذي يكرر نفسه في دائرة التخلف والانغلاق حتى الأبد ما دام يمشي بعقليات تلوح وتطبل لمجهود يسكب على الرمل و يتبخر تحت أشعة شمس الواقع الحارقة.