انعقاد الملتقى التواصلي القاري الأول "إفريقيا .. لتقاسم التراث المشترك" ما بين 22 و24 ماي الجاري بوجدة

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

تنظم جامعة محمد الأول بوجدة، ما بين 22 و24 ماي الجاري، النسخة الأولى من الملتقى التواصلي القاري "إفريقيا .. لتقاسم التراث المشترك".

ويروم الملتقى ،بحسب المنظمين ، المساهمة في تعزيز ربط المغرب بإفريقيا ، وذلك من خلال تجديد أشكال التعاون، وتجاوز الطرق التقليدية في التواصل ، وتشجيع آليات "الدبلوماسية الثقافية"، كأحد مناهج الدبلوماسية الجديدة.

كما يهدف إلى جعل التراث أحد عناصر استقطاب الإستثمارات، وتنمية السياحة عبر إعداد مجالات الإستثمار التراثي، وإحداث المشاريع التي تعنى بالتراث وتطوير وسائل وأنماط الإنتاج المحلية، وجعل الأنشطة المحدثة تحترم الخصوصيات الثقافية والإجتماعية للساكنة، والإستغلال المعقلن للوسط من منظور الإستدامة للموارد والثروات.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية، وفق المنظمين، في سياق مواكبة التوجه الإستراتيجي نحو إفريقيا ، الذي رسمته السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما يفرض على المؤسسات المشرفة على تدبير الشأن السياسي والإجتماعي والإقتصادي والتعليمي والثقافي المختلفة ، الإنفتاح على الدول الإفريقية والنهوض بمستويات التنمية بأبعادها المختلفة في كافة الدول الصديقة.

وتتطلع جامعة محمد الأول إلى جعل هذا الملتقى تقليدا سنويا يستفيد من إنتاجات الباحثين والمبدعين والحرفيين والصناع على مستوى التراث المادي واللامادي في القارة الإفريقية.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء عدة أنشطة منها ندوات حول "التواصل الثقافي المغربي الإفريقي من خلال الإقتراض اللغوي " و"تعدد المتاحف بتعدد الثقافات " و"المصطلح النقدي الأمازيغي .. المنجز والتحديات" و"المعمار الكولونيالي بالريف الشرقي".

كما يتضمن البرنامج معارض تشمل بالخصوص الأزياء التقليدية الإفريقية، واللوحات التشكيلية، ومنشورات كلية الآداب والعلوم والإنسانية، والرابطة المحمدية للعلماء، فضلا عن ورشة للشعر الزجلي.

وسيتم تأثيث فضاء الملتقى بأروقة خاصة ببعض البلدان المشاركة منها غينيا كوناكري، وغينيا بيساو، وتشاد، والنيجر ،وأنغولا ، بالإضافة إلى رواق جهة الشرق.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات