"فعالية المغرب في أبوظبي".. تظاهرة ثقافية وتراثية "ناجحة بكل المقاييس" (مسؤول)

قال مدير التمثيلية الإقليمية للمكتب الوطني المغربي للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط السيد محمد صادق شاكر، إن "فعالية المغرب في أبوظبي" في نسختها الثالثة، "تظاهرة ثقافية وتراثية ناجحة بكل المقاييس".

وأضاف السيد شاكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الإثنين، بمناسبة اختتام هذه التظاهرة الكبرى التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 6 و 19 مارس الجاري أن هذه الدورة شهدت "إقبالا كبيرا" من طرف الزوار سواء من أفراد الجالية المغربية أو مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أو المقيمين بها.

وأوضح أن معدل عدد الزوار كان يفوق 1500 زائر يوميا طيلة الأسبوع وناهز 2750 زائرا في نهاية الاسبوع الذي يصادف يوم الجمعة بالامارات وهو "دليل واضح على أن النجاح كان حليف الدورة بفضل الجهود التي بذلها المنظمون" .

وتضمن برنامج هذه التظاهرة، عرض قطع مميزة للصناعة التقليدية المغربية التي تعكس مهارة الصانع المغربي في العديد من الحرف اليدوية والتقليدية ذات الإرث القديم الذي يزخر به التراث العربي الإسلامي.

كما عرضت المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمناسبة ، قطعا فنية فريدة للمرة الأولى خارج المغرب تمثل مختلف المتاحف المغربية وتجسد غنى وعراقة تراث المغرب الذي امتزجت فيه حضارات وثقافات متنوعة.

وتضمن البرنامج ايضا، تشكيلة متميزة من العروض الموسيقية المتنوعة وحفلين غنائيين بكورنيش أبوظبي بمشاركة نجوم الأغنية المغربية حضرهما قرابة 13 ألف متفرج، وتنظيم عرض للأزياء المغربية بطقوس احتفالية تعرف ببعض جوانب وتفاصيل العرس المغربي إلى جانب إبراز فن الطبخ المغربي.

ويذكر بأن حفل الافتتاح الرسمي ل"فعالية المغرب في أبوظبي" ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في السادس من مارس الجاري.

وزارت هذا الحدث التراثي والثقافي، شخصيات سامية إماراتية منهم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة ،وكذا وفد عن المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس مروان بن غليطة ، ومسؤولون إعلاميون إماراتيون بارزون ودبلوماسيون معتمدون بدولة الامارات .

وتأتي هذه التظاهرة الثقافية ،تعزيزا للعلاقات المتميزة التي تربط المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية، والتي يعود تاريخها الى عقود طويلة.