شفشاون تستضيف المعرض الوطني الأول للطوابع البريدية والمسكوكات والتحف التراثية
أخبارنا المغربية - و.م.ع
استضافت مدينة شفشاون بين 29 يوليوز و1 غشت فعاليات المعرض الوطني الأول للطوابع البريدية والمسكوكات والتحف التراثية ، الذي نظمته الجمعية الراشدية تحت شعار "العرش المغربي ضامن الوحدة ومحقق التنمية".
وهدفت هذه التظاهرة، التي انعقدت بشراكة مع مجموعة بريد المغرب وبتنسيق مع عمالة ومجلس إقليم شفشاون في إطار الاحتفال بالذكرى ال 20 لعيد العرش والذكرى ال 56 لعيد الشباب، إلى "توظيف الهواية بما يخدم تكريس القيم الوطنية المرتبطة بالتجذر التاريخي والوزن الحضاري للمملكة المغربية، من أجل الكشف عن خصوصية وأهمية جمع الطوابع البريدية والمسكوكات والتحف لتشجيع الهواة والمولعين".
كما سعى المعرض، حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على "الإطارات الجمعوية النشيطة في هذا المجال من أجل التعارف وتبادل الخبرات"، خاصة بفضل مشاركة 13 جمعية تمثل مختلف جهات المملكة في هذه التظاهرة.
وتضمن المعرض عدة أروقة خاصة بالطوابع والبطائق البريدية والمسكوكات والأوسمة وبعض التحف النادرة وصورا لملوك الدوحة الملكية الشريفة وصورا لعدد من المنجزات والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي رأت النور في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشارك في هذا المعرض هواة ومختصون في جمع الطوابع البريدية والعملة والصور القديمة بعرض قطع من مجموعاتهم النادرة، ذات الصلة بشعار المعرض، كما تم عقد لقاءات مناقشة بين الفعاليات الجمعوية المهتمة، وعروض حول أهمية الطوابع البريدية والمسكوكات، تم خلالها تسليط الضوء على آفاق تطوير هذه الهواية وتشجيعها في أوساط التلاميذ بالمؤسسات التعليمية.
وأوضح رئيس جمعية ابن بطوطة بطنجة لهواة جمع الطوابع البريدية والمسكوكات، إبراهيم الحميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ب "الرغم من تراجع إشعاع هواية الطوابع البريدية بسبب ضعف الإقبال عليها من طرف الناس وزيادة استعمال الرسائل الالكترونية، إلا أنها مازالت تثير فضول الكثيرين الذين يحرصون على اقتناء الإصدار الأول لكل طابع بريدي."
وسجل أن الطوابع البريدية، فضلا عن كونها وثيقة رسمية للمملكة المغربية، فهي أيضا وثيقة تاريخية، لأنها تحمل صور مناسبات وطنية ودينية وبيئية، مضيفا أن الإصدار الأخير للطوابع البريدية الذي جسد ذكرى 20 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، يحمل أكثر من دلالة رمزية لأنه يجسد لحظة مهمة من تاريخ المغرب المعاصر.
وفي ختام المعرض، سلمت شهادات تقديرية للمشاركين الذين يمثلون الجمعيات ال 13 المشاركة، وتسليم الجوائز على الفائزين الثلاث الأوائل من الأطفال في مسابقة لرسم أحد الفضاءات أو المعالم التاريخية والسياحية بمدينة شفشاون، وتقديم وصلات غنائية ورقصات فنية لفرقة الصقور من أداء أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.