ورزازات .. الجالية المغربية المقيمة بالخارج تحتفل باليوم الوطني للمهاجر

احتفلت الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس السبت بورزازات، باليوم الوطني للمهاجر الذي يخلد هذه السنة تحت شعار " سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم ".

ونظم بالمناسبة لقاء تواصلي عرف إقامة معرض يضم أروقة المؤسسات والمصالح الخارجية التي قدمت نظرة عن مستجدات عمل هذه القطاعات المندرجة في إطار اهتمامات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وشكل هذا اللقاء مناسبة للوقوف على الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في تنمية بلدهم الأم وإنعاش اقتصاده الوطني، إسهاما منهم في دعم التنمية الاقتصادية والمجالية .

ويعد اليوم الوطني للمهاجر محطة للاحتفاء بالمغاربة المقيمين بالخارج على صعيد إقليم ورزازات، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وورشات موضوعاتية بحضور أفراد الجالية وممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية .

وفي هذا الصدد، نوهت السيدة سناء القاطنة بالديار الفرنسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمجهودات المبذولة لتعزيز مساهمة مغاربة العالم في الأوراش الجارية، وبالتطور الذي يشهده المغرب.

وأكدت على أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، معتبرة أنه يشكل فرصة للتواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمصالح المختصة بغية التعرف على المشاكل التي يعاني منها مغاربة العالم.

من جهته، أبرز السيد محمد بوستة، من مغاربة إيطاليا، في تصريح مماثل، ضرورة تعزيز التواصل مع أفراد الجالية المقيمة بالخارج، داعيا المهاجرين المنحدرين من إقليم ورزازات إلى الانفتاح على المؤسسات العمومية وجميع المصالح المعنية لمساعدتهم على حل مشاكلهم .

من جانبه، أكد السيد محمد المنصوري، من قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة إقليم ورزازات، أن هذا اللقاء يهدف إلى تقريب مختلف القطاعات والمصالح اللا ممركزة من مغاربة العالم.

وذكر بإحداث الخلية الإقليمية للمغاربة المقيمين بالخارج، التي تباشر أشغالها منذ يوليوز الماضي وستستمر إلى غاية شتنبر المقبل بالتواصل مع مغاربة العالم، مضيفا أنها تضم في عضويتها مجموعة من ممثلي مختلف المصالح اللاممركزة.

ويهدف هذا اللقاء إلى أن يضع رهن إشارة المواطنين القاطنين بالخارج المعلومات المتعلقة بالتسهيلات والإجراءات والمساطر الإدارية المتعلقة بالاستثمار وغيره من المجالات التي تهتم بها هذه الفئة من المغاربة.

ويشكل هذا اللقاء مناسبة للتذكير بأهمية اليوم الوطني للمهاجر باعتباره جسرا للتواصل بين أفراد الجالية المنحدرين من إقليم ورزازات وبين المسؤولين بمختلف المصالح.