انطلاق الدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غدا الاثنين بفيينا بمشاركة المغرب
أخبارنا المغربية - و.م.ع
تنطلق، غدا الاثنين بالعاصمة النمساوية فيينا، أشغال الدورة الـ63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،بمشاركة المغرب.
ويشارك المغرب في هذا المؤتمر بوفد هام يقوده السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا السيد عز الدين فرحان، ويضم الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد محمد غزالي، ومدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي السيد الخمار المرابط، ومدير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية السيد خالد المديوري، إضافة إلى مسؤولين وممثلي بعض القطاعات الوزارية المعنية.
وسينكب الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر، الذي يتواصل إلى الـ20 من الشهر الجاري، على إبراز التجربة المغربية في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية، وحرص المملكة الدائم على تقاسم تجربتها في المجال مع الدول الإفريقية والدول الأعضاء بالوكالة، في إطار تعاون جنوب-جنوب ثلاثي الأطراف فعال وتضامني.
وسيتم أيضا تسليط الضوء على الخبرة التي طورها المغرب في مجالات الصحة والطب النووي والتغذية والماء والفلاحة والصناعة والبيئة، علاوة على مساهمة الجامعات المغربية في تطوير برامج تعليمية وتكوينية لتعزيز الاستخدام السلمي للتطبيقات والتكنولوجيا النووية في مجال التنمية المستدامة والتكيف مع آثار التغير المناخي.
وسيناقش مسؤولون رفيعو المستوى وممثلو الدول الأعضاء بالوكالة خلال هذه الدورة مجموعة من القضايا، التي تهم الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وتقوية أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة.
ويعتبر المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلى هيئة لصياغة وتفعيل سياسات الوكالة، ويشارك فيه ممثلون عن جميع الدول الأعضاء.
وسيتم خلال هذا المؤتمر النظر في برنامج الوكالة وميزانيتها وانتخاب أعضاء مجلس المحافظين، فضلا عن القضايا الأخرى التي يعرضها مجلس المحافظين والمدير العام والدول الأعضاء.
وينتخب المؤتمر العام رئيسا له ونوابا للرئيس وأعضاء للمكتب في بداية كل دورة، ويتولون مناصبهم طوال فترة انعقاد الدورة.
وبموازاة المؤتمر، تنظم الوكالة محفلا علميا حول مواضيع ترتبط بالتكنولوجيا والعلوم النووية، والذي سيشارك فيه المغرب برواق للتعريف بأنشطة الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.