الرشيدية .. اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة حول الإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد

أخبارنا المغربية - و.م.ع

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بالرشيدية، اليوم الأحد، اجتماعا خصص لمناقشة الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها سلطات الإقليم من أجل التخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء، خاصة في المناطق الجبلية.

وقدم ممثلو مختلف الإدارات والمصالح المعنية خلال هذا الاجتماع ، الذي ترأسه والي جهة درعة- تافيلالت، وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، التدابير المتخذة ومخططات العمل الرامية إلى ضمان فعالية تدخلاتها خلال هذه الفترة من السنة.

وبالمناسبة، أكد السيد الوالي على ضرورة تعبئة جميع الموارد اللوجستيكيية والبشرية اللازمة للتخفيف من آثار موجة البرد وتساقط الثلوج والأمطار على السكان المحليين خلال فصل الشتاء، لاسيما بالمناطق المعرضة للخطر.

ودعا المصالح المعنية إلى تنسيق عملها في تنظيم عمليات الدعم والإغاثة، وكذا التدخلات الميدانية لإعادة فتح الطرق واستعادة بعض الخدمات، حاثا جميع الفاعلين على تكثيف جهودهم لضمان التدبير الجيد لهذه الفترة.

وأبرز السيد يحضيه بوشعاب أهمية تحديد المناطق التي من المحتمل أن تتأثر بالمناخ البارد وتساقط الثلوج، وتحديث المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكانية في هذه المناطق، وكذا أماكن التحرك ووجود الرحل.

كما أوضح أهمية التواصل الدائم مع سكان المناطق المتأثرة، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام في تحسيس الساكنة بالاحتياطات الواجب اتخاذها وضرورة الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل السلطات المحلية في حالة الاضطرابات المناخية.

من جهته، قال المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء لجهة درعة-تافيلالت، السيد مصطفى الحمداوي، إن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة بالرشيدية يندرج في إطار الاستعدادات لكي يجري الموسم الشتوي 2019-2020 في أحسن الظروف وللتخفيف من آثاره المحتملة على سكان الإقليم.

وأوضح السيد الحمداوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية الجهوية للتجهيز عبأت، على غرار جميع المصالح المعنية، مواردها البشرية واللوجستيكية في الأماكن المعنية لكي تتسم تدخلاتها بالفعالية.

من جانبه، أكد السيد خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة بجهة درعة-تافيلالت، في تصريح مماثل، أن تدخلات مصالح قطاع الصحة للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء تتركز، على الخصوص، في ثلاث جماعات ترابية هي أغبالو انكردوس، وأملاغو، وتاديغوست، التي يقدر عدد سكانها بنحو 17 ألف نسمة.

وقال إن وزارة الصحة قد عبأت أربع وحدات طبية متخصصة و102 من الفرق الطبية المتنقلة، وتم تزويد مختلف المراكز الصحية بالأدوية اللازمة، مضيفا أن الأطقم الطبية ستعمل بشكل مستمر في هذا المراكز من أجل الاستجابة لاحتياجات السكان من الخدمات الطبية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة