المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتاونات: المصادقة على 65 مشروعا بأزيد من 87 مليون درهم سنة 2019

بلغ عدد المشاريع المنجزة والتي توجد في طور الإنجاز على مستوى إقليم تاونات، برسم سنة 2019 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما مجموعه 65 مشروعا رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 87 مليون درهم.

وتهم هذه المشاريع البرامج الأربعة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلقة بتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية و الخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا ب 8 مشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 46 مليون درهم، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ب 20 مشروعا رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي 8 ملايين درهم، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ب 14 مشروعا رصد لها غلاف مالي يفوق مليوني درهم، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة ب 23 مشروعا، خصصت لها استثمارات إجمالية تناهز 32 مليون درهم.

كما تهم بناء وتجهيز مركز تصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة تيسة، وبناء وتوسيع وتجهيز دور للطالب والطالبة، وفتح وبناء وتقوية المسالك الطرقية والطرق غير المصنفة، واقتناء سيارة إسعاف ووحدتين طبيتين متنقلتين، وإصلاح وتأهيل مراكز الاستقبال، واقتناء معدات لذوي الاحتياجات الخاصة وإحداث فضاء للاستقبال والتوجيه والمواكبة للتشغيل الذاتي للشباب.

وتهم المشاريع المنجزة أيضا تمويل مشاريع مدرة للدخل لفائدة الشباب، ومشاريع للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لفائدة السجناء السابقين في إطار شراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبناء مستوصفين وتأهيل وتجهيز دور أخرى للولادة، فضلا عن تهيئة وبناء 40 وحدة للتعليم الأولي واقتناء 46 حافلة للنقل المدرسي بشراكة مع المجلس الإقليمي لتاونات.

وحسب القسم الاجتماعي لعمالة تاونات، فإن إنجاز هذه المشاريع يندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين والتقليص من نسبة وفيات الأمهات والأطفال، ودعم البنيات التحتية والخدمات الأساسية، وإدماج الشباب في سوق الشغل وتحسين مستوى عيشهم.

كما تروم هذه المشاريع دعم ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، تماشيا مع أهداف ومرامي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي تروم تحصين المكتسبات التي تم تحقيقها خلال المرحلتين الأولى والثانية وإعادة توجيه البرامج سعيا للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة، بالإضافة إلى اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.