إنجاز 161 مشروعا للتنمية البشرية بإقليم آسفي بين سنتي 2019 و2020

إنجاز 161 مشروعا للتنمية البشرية بإقليم آسفي بين سنتي 2019 و2020

أخبارنا المغربية

حظي إقليم آسفي ببرمجة وإنجاز 161 مشروعا ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برسم سنتي 2019 و2020، وذلك بكلفة مالية إجمالية تقدر بـ80,82 مليون درهم.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، جرى الإعلان عنها أثناء تخليد الذكرى 16 لانطلاق المبادرة بالإقليم، فإن هذه المشاريع تتوزع على البرامج الأربعة من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وفي ما يخص البرنامج الأول تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، فقد تم اقتناء ثلاث وحدات طبية متنقلة وسيارتي إسعاف مجهزتين، وكذا إحداث دار الأمومة، بغلاف مالي يصل إلى 5,52 بغلاف مليون درهم.

أما البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد تمت برمجة 52 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 20,5 مليون درهم، شملت إحداث مركزين لتصفية الدم، وتجهيز مركز تصفية الدم بمستشفى محمد الخامس.

ويتعلق الأمر أيضا بمشاريع أخرى تهم الأشخاص المسنين بدون مورد، والأشخاص المختلين عقليا، والمدمنين، وأطفال الشوارع، والنساء في وضعية صعبة، والمعاقين، وذلك من خلال إحداث وتجهيز دار المسنين، وإعادة تأهيل وتجهيز دار البر والاحسان، وإحداث وإصلاح وتجهيز بعض المراكز الاجتماعية التي تعنى بالنساء في وضعية صعبة وأطفال التوحد، وكذا الأطفال المتخلى عنهم بمختلف تراب الإقليم.

كما تم إحداث مركز للمعاقين، ومركز لمعالجة الإدمان ومركز اجتماعي متعدد التخصصات، بالإضافة إلى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مصاريف تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتي تعنى بالفئات السالف ذكرها من أجل ضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات وتجويد خدماتها.

وبخصوص البرنامج الثالث المرتبط بتحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، فقد وصل عدد المشاريع التي تم تقديمها من طرف الجمعيات مقدمي الخدمات 50 مشروعا استفاد منه 57 شاب وشابة، بغلاف إجمالي يصل إلى 9,7 مليون درهم.

ويهدف هذا البرنامج إلى توفير العيش الكريم للفئات الشابة من خلال تسهيل الولوج لسوق العمل وتحسين الدخل والمساهمة في خلق فرص الشغل، وذلك بتقديم الدعم والمواكبة في مرحلة ما بعد الإنشاء للمقاولات المحدثة من طرف الشباب حاملي المشاريع في إطار الشراكة المبرمة مع جمعيات مقدمي الخدمات. أما البرنامج الرابع المرتبط بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، فيهم عدة محاور منها، محور التعليم الأولي الذي عرف احداث 98 وحدة للتعليم الاولي، برسم سنتي 2019 و2020 بمختلف تراب الإقليم بالعالم القروي بغلاف مالي يصل الى 26,87مليون درهم.

ووصل عدد الأطفال المستفيدين من التمدرس داخل هذه الوحدات حاليا 2750 طفل، كما تم في نفس الإطار خلال سنة 2021 برمجة 82 وحدة للتعليم الأولي ليصل العدد الإجمالي لوحدات التعليم الأولي التي سيتم إحداثها برسم السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 180 وحدة للتعليم الاولي، وعدد الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي خلال نفس الفترة، 4550 طفل وطفلة أغلبهم بالمناطق النائية.

وبخصوص محور دعم صحة الأم والطفل، فقد بلغ عدد المشاريع، التي تمت برمجتها، 24 مشروعا، بغلاف مالي يصل إلى8,07 مليون درهم. وتتجلى هذه المشاريع في اقتناء سبع سيارات إسعاف مجهزة، وتأهيل وتجهيز المراكز الصحية، وكذا دور الولادة المتواجدة بتراب الإقليم، وإحداث وتجهيز وتوسعة دور الأمومة المتواجدة بتراب الاقليم، بالإضافة إلى دعم مصاريف تسييرهما.

أما محور دعم التمدرس، فبلغ عدد المشاريع التي تمت برمجتها 28 مشروعا من أجل تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، بغلاف مالي يصل إلى 10,16 مليون درهم.

وقد همت هذه المشاريع تأهيل وتجهيز بعض دور الطالب والطالبة المتواجدة بتراب الاقليم، وتعزيز أسطول النقل المدرسي باقتناء 15 سيارة جديدة للنقل المدرسي، وكذا الصحة المدرسية باقتناء معدات سمعية بصرية لفائدة التلاميذ المتمدرسين المنحدرين من العالم القروي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات