الشباب المغربي السنغالي يعرب عن اعتزازه بأصوله المزدوجة

الشباب المغربي السنغالي يعرب عن اعتزازه بأصوله المزدوجة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - و م ع 

خصص شباب مغربي سنغالي٬ مؤخرا٬ أسبوعا بدار الثقافة دوتا سيك بداكار للاحتفال بأصوله المزدوجة والتعبير عن اعتزازه بالانتماء إلى أجيال تنحدر من أمهات أو أباء مغاربة هاجروا إلى السنغال منذ ما لا يقل عن ثلاثة قرون.

وتميز هذا الأسبوع بتنظيم أيام الطبخ المغربي ولقاءات بين شباب الجاليات الأجنبية المقيمة بالسنغال ناقش خلالها المشاركون أهم التحولات التي عرفها المغرب خلال العشرية الأخيرة وخاصة على مستوى وضعية المرأة والحقوق التي تمنحها مدونة الأسرة لأبناء الزيجات المختلطة.

وأوضح بدر دياخاتي العضو بجمعية السنغاليين من أصول مغربية ٬ التي أحدثت مؤخرا٬ أن هذه التظاهرة مناسبة لتجمع المغاربة السنغاليين وتبادل الرأي حول القضايا المطروحة ووضع برنامج عام لنشاط الجمعية خاصة في مجالات الثقافة والرياضة والترفيه والأعمال الخيرية.

وأضاف أن الجمعية تبحث إمكانية تنظيم دروس لفائدة المغاربة السنغاليين في تعليم اللغة العربية لأبناء الزيجات المختلطة معربا عن الأمل في الحصول على المزيد من الأماكن بالمخيمات الصيفية التي تنظم بالمغرب لفائدة أبناء الجالية المغربية.

وأشار بدر دياخاتي إلى المبادرات التي تسعى الجمعية القيام بها لفائدة المعاقين والفئات الاجتماعية المحتاجة مستعرضا عددا من القضايا الإدارية والتنظيمية التي تحظى باهتمام الجالية المغربية وخاصة على مستوى الحصول على الوثائق بالقنصليات.

وأكد أن الجمعية تمكنت بفضل الشبكات الاجتماعية على الانترنيت من الاتصال بعدد من الشباب المغربي السنغالي المقيم بالمغرب وببلدان أخرى وخاصة من فاس وباريس وواشنطن.

واغتنم عدد من الشباب المغربي السنغالي هذه التظاهرة لاستعراض الصعوبات التي يلاقونها للحصول على الوثائق المتعلقة بالجنسية وبطاقات الهوية حيث أكدت الجمعية أن 25 في المائة من المنخرطين فيها فقط تمكنوا من الحصول على شهادة الجنسية المغربية ويعانون من حيث الحصول على جواز سفر وبطاقة التعريف الوطنية المغربية بسبب ضرورة السفر للمغرب للحصول على وثائق ومستندات تطلبها المصالح القنصلية بسفارة المغرب في داكار.

وبخصوص الشباب المنتمي للجيل الثالث فإن الوضع - حسب الشباب- أصبح أكثر تعقيدا خاصة وأن أجدادهم عاشوا بالسنغال في وقت لم تكن فيه السجلات المدنية موجودة.

وبالرغم من هذه الصعوبات٬ حرص ممثلو الشباب المغربي السنغالي على تأكيد اعتزازهم بانتمائهم للمغرب وبأصولهم المزدوجة الغنية بالتراث الثقافي المغربي والسنغالي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات