تتويج أندري أزولاي "سفير المواطن المتوسطي" بمرسيليا لجهوده من أجل السلام

تتويج أندري أزولاي "سفير المواطن المتوسطي" بمرسيليا لجهوده من أجل السلام

أخبارنا المغربية - و م ع

 

(من مبعوثة الوكالة أمل التازي)


منحت مدينة مرسيليا٬ عاصمة الثقافة الأوربية لسنة 2013٬ مساء أمس الخميس٬ ميداليتها "للسلام" لرئيس المؤسسة الأورو-متوسطية للحوار بين الثقافات "أنا ليند" السيد أندري أزولاي٬ "سفير المواطن المتوسطي".

وعلى غرار جائزة نوبل التي كانت هذه السنة من نصيب الاتحاد الأوربي٬ منحت المدينة٬ التي تحتضن الدورة الثانية لمنتدى المؤسسة الذي ينظم تحت شعار "مواطنون من أجل المتوسط"٬ هذه الجائزة لمستشار جلالة الملك٬ اعترافا بعمله من أجل النهوض٬ داخل الفضاء الأورومتوسطي٬ بقيم السلام٬ والحوار بين الثقافات واحترام الآخر.

وقال نائب عمدة مرسيليا والنائب الأوربي السيد جان رواطا٬ خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى إن "الاتحاد الأوربي حصل هذه السنة على جائزة نوبل للسلام٬ وبالنسبة لسفير المواطن المتوسطي أندري أزولاي٬ أود هذه الأمسية أن أهديه ميدالية السلام هذه٬ باسم كافة أصدقائنا".

وحرص السيد روطا على الاحتفاء بالسيد أزولاي لقاء لالتزامه الذي لمسه شخصيا خلال لقاءاتهما٬ ولاسيما خلال ترأسه لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية داخل الجمعية الوطنية الفرنسية.

وأكد٬ متوجها للمحتفى به٬ بعد كل لقاء "أخرج مبهورا بإلمامه بالمتوسط٬ وبالقيم التي يدافع عنها íœ القيم الإنسانية".

من جهته٬ عبر السيد أزولاي عن "امتنانه وتأثره" بتلقي هذه الميدالية التي يعتبرها ك"اعتراف" بالعمل الذي يقوم به كافة فريق المؤسسة.

وأضاف هذه الميدالية هي تتويج "لكل واحد منا٬ لكل أولئك الذين يواكبوننا في هذا الطريق٬ الصعب أحيانا٬ بمؤسسة أنا ليند٬ هي معركة نخوضها منذ سنوات٬ وتم هذا المساء الاعتراف بها".

ويشارك في هذا المنتدى الذي ينظم تحت شعار "مواطنون من أجل المتوسط"٬ حوالي ألف مواطن أورمتوسطي للانخراط في "تفكير ضروري" من أجل الحوار بين الثقافات والتعاون لرفع التحديات التي تواجهها المنطقة غداة الربيع العربي والأزمة في أوروبا.

وتعتبر هذه الدورة "غير مسبوقة" على اعتبار أنها تعقد بالتزامن مع تظاهرتين هامتين تتمثلان في الدورة الثالثة لمنتدى السلطات المحلية والجهوية للمتوسط (3 و4 أبريل) والقمة الأولى لرؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط٬ لتمنح بالتالي الفرصة لتبادل ثلاثي الأطراف بين المجتمع المدني والمنتخبين المحليين والبرلمانيين من أجل رؤية مشتركة للمتوسط.

وتعد مؤسسة "أنا ليند" للحوار بين الثقافات٬ التي يوجد مقرها بالإسكندرية٬ تجمعا استثنائيا لقادة شباب ومنظمات من المجتمع المدني وصناع قرار سياسيين وخبراء مثقفين من مجموع المنطقة الأورومتوسطية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات