الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي "كام تو ماي هوم" بمراكش من 10 إلى 16 أكتوبر القادم
أخبارنا المغربية ـ و م ع
تحتضن مدينة مراكش، من 10 إلى 16 أكتوبر القادم، الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي "كام تو ماي هوم" (تعال إلى بيتي)، الذي يمزج بين الفنون والثقافات والجنسيات.
وأوضح صاحب مبادرة هذه التظاهرة السيد إدريس العلوي المدغري، خلال تقديم هذا الحدث الذي سينظم تحت رعاية مؤسسة ثقافات العالم، أن هذا الأخير الذي تم تصوره حول الحوار الخلاق للثقافات عبر مزج مختلف الأجناس الفنية، يعد إبداعا مغربيا خالصا يسعى دوما نحو الامتزاج بين الثقافات عبر تعدد التظاهرات واللقاءات.
وأضاف السيد العلوي المدغري أن هذه التظاهرة، التي نظمت في الدورات السابقة بكل من الدار البيضاء (2012)، ولوكا بتوسكانا (إيطاليا) في يونيو 2013، أخذت تجذب إليها فاعلين من المجتمع المدني وعالم الثقافة بكيبيك مع احتمال تنظيم دورة بكاليفورنيا (الولايات المتحدة) في 2014.
وذكر أن هذا الحدث سيضم مجموعة من الفنانين والمثقفين حول نفس التطلع نحو تشجيع الفن والثقافة عبر المبادرات الفردية والجماعية، وتجميع الإرادات، وإشراك الفاعلين الجمعويين والثقافيين لجعل الثقافة عاملا للاندماج والتنمية، مشيرا إلى أن الدورة القادمة ستعرف مشاركة فنانين من مختلف الآفاق، من المغرب والخارج، لإبداع أعمال ثقافية وأغان وموسيقى وأشعار ولوحات من شأنها تعزيز الروابط والتعارف ونشر الثقافة والقيم القائمة على الحوار واحترام الآخر عبر تفاعل وتقاطع الثقافات.
من جهتها، ذكرت السيدة رجاء الصفريوي، نائبة رئيس مؤسسة ثقافات العالم، أن برنامج هذه التظاهرة يشمل افتتاح معارض تشكيلية لفنانين معروفين، وكذلك لوحات لهواة ونزلاء قرية أطفال آيت أورير تم إنجازها تحت تأطير رسامين من أصدقاء المؤسسة.
وأضافت أن برنامج المهرجان يحتوي أيضا على تنظيم ورشات إبداعية ولقاءات شعرية وموسيقية وغنائية حول "المتوسط يغني للحب"، و"التاريخ الشعري للعالم"، وفقرات لمجموعة "دار الآلة والنغم"، وورشات للرسم والموسيقى لفائدة الأطفال، ومائدة مستديرة حول "المدن الإبداعية" مع شهادات لتقاسم التجارب.
كما يتوقع بمناسبة تنظيم الدورة الثالثة لهذا المهرجان تنظيم عمل اجتماعي من خلال تمويل أشغال تهيئة وإصلاح المدرسة الابتدائية لأولاد زبير.