اتفاق الصيد الجديدة سيعزز "العلاقات الجيدة" القائمة بين إسبانيا والمغرب (وزير إسباني)

أخبارنا المغربية ـ و م ع

 

جدد وزير الفلاحة والتغذية والبيئة الإسبانية ميغيل أرياس كانييطي الإعراب عن "ارتياح" حكومة بلاده لمصادقة البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء على اتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا البروتوكول الجديد سيعزز "العلاقات الجيدة" القائمة بين مدريد والرباط.

وأوضح كانييطي، في ندوة صحفية بمدريد، أن الأمر يتعلق "باتفاقية رائعة" ستعزز "العلاقات الجيدة" القائمة بين البلدين والتعاون الثنائي في هذا المجال، وفي مجالات أخرى مثل الفلاحة والهجرة، معربا عن أمله في أن يتمكن الأسطول الإسباني من العودة في يناير المقبل إلى المياه المغربية بمجرد التصديق النهائي على هذه الاتفاقية.

وأضاف "نحن واثقون من أن مسلسل التصديق النهائي، سواء من طرف المملكة المغربية أو مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، الذي سيجتمع الاثنين المقبل، سيكون سريعا"، مذكرا بأن المفاوضات كانت "صعبة" للتوصل إلى هذا الاتفاق الجديد، الذي سيمكن دخوله حيز التنفيذ ل 126 سفينة أوروبية، بينها 90 سفينة إسبانية، من الصيد بالمياه المغربية.

وذكر الوزير الإسياني أنه كانت له اليوم اتصالات مع الحكومة المغربية بهذا الخصوص. وأشاد من جهة أخرى ب"دعم" النواب الإسبان في إقناع الفرق السياسية الرئيسية بالبرلمان الأوروبي، مبرزا العمل الذي قامت به حكومة الأندلس من أجل الحصول على "تعاون الفريق الاشتراكي" في البرلمان الأوروبي.

وصادق البرلمان الأوروبي في جلسة عامة، اليوم الثلاثاء بستراسبورغ، على البروتوكول الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ب310 أصوات، مؤيدا بذلك تصويت لجانه الثلاث (التنمية والميزانيات والصيد البحري).

ويهدف البروتوكول الجديد للصيد البحري، الذي تبلغ مدة سريانه أربع سنوات، ويقدر المقابل المالي الإجمالي السنوي له ب40 مليون أورو، بالأساس إلى تمكين سفن الاتحاد الأوروبي في حدود المتاح، من الصيد في المياه المغربية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة