التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين أربع جمعيات من الداخلة وتطوان وأزيلال والدار البيضاء

أخبارنا المغربية ـ و م ع

 

تم، مساء أمس الخميس بالداخلة، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين جمعية محلية وثلاث جمعيات من مدن أزيلال وتطوان والدار البيضاء تتعلق بدعم ومواكبة الأنشطة والمشاريع الاجتماعية والبيئية.

ووقع على هذه الاتفاقية رؤساء شبكة خليج الداخلة للعمل الجمعوي والتنمية، وجمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية بأزيلال، وجمعية التواصل للنساء القرويات باحتاشن بتطوان، وجمعية وفاء بلا حدود بالدار البيضاء، على التوالي، محمد يداس، وعمر هجان، وندى فارس ونجية ارجدال، بالإضافة إلى منسقين للاتفاقية على الصعيدين الوطني والدولي.

وتحدد هذه الاتفاقية الإطار العام للشراكة بين هذه الجمعيات والفاعلين في العمل الجمعويين الموقعين عليها لأجل توحيد جهود الشركاء لدعم التنمية المحلية وترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي، عن طريق توحيد آليات ووسائل الاشتغال، قصد إنجاح الأنشطة والمشاريع المقترحة من قبل شركاء الاتفاقية.

وتتمثل أهداف هذه الاتفاقية، وفقا لبنودها، في العمل على تعزيز التنسيق والتعاون والتضامن بين الجمعيات داخل وخارج المغرب، ودعم البرامج المقترحة، وتبادل الخبرات والتجارب مع الشبكات الجهوية وهيئات المجتمع المدني الوطنية والدولية، وتنظيم لقاءات وندوات وأيام وأسابيع ثقافية.

كما تهدف الاتفاقية إلى تشجيع ودعم الوسائل الكفيلة بتكوين وتأهيل الفاعل الجمعوي، وتعميق الوعي بدور العمل التضامني الاجتماعي لفائدة الجمعيات، والعمل على خلق مشاريع تنموية.

وتم التأكيد، خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية، الذي حضره، بالإضافة إلى المنسقين للاتفاقية السيدين خالد الرابطي ومنعم القاري، عدد من الفاعلين الجمعويين، على أهمية توسيع الشراكة في أفق خلق شبكة وطنية للجمعيات تختص بالأعمال الاجتماعية كإطار موحد ومحاور تكون له قوة اقتراحية وازنة ويساهم بفعالية في التنمية المحلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة