تنصيب الوالي الجديد لجهة الغرب الشراردة بني احسن السيدة زينب العدوي

ترأس وزير الداخلية السيد محمد حصاد والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي اضريس ، مساء اليوم الخميس بالقنيطرة ، حفل تنصيب السيدة زينب العدوي التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا جديدا على جهة الغرب الشراردة بني احسن وعاملا على إقليم القنيطرة.

وبعد تلاوة ظهير التعيين ، أكد السيد حصاد أن أول أمس الثلاثاء كان يوما تاريخيا مشهودا بالنسبة للمرأة المغربية، بعد تعيين جلالة الملك لأول سيدة في منصب وال على مستوى جهات المملكة، معتبرا أن هذا التعيين، يشكل مصدر فخر للمغاربة نساء ورجالا.

وشدد وزير الداخلية، في هذا السياق، على العناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوليها منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين للمرأة المغربية، مضيفا أن جلالته حريص كل الحرص على إبراز الدور الطلائعي للمرأة على مستوى المجتمع المغربي.

وأبرز المؤهلات الفلاحية والصناعية الكبيرة التي تتمتع بها جهة الغرب الشراردة بني احسن، داعيا الى العمل من أجل مضاعفة الجهود لضمان بلوغ الجهة أعلى مستويات التطور والتنمية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا المضمار.

وبعد أن دعا جميع الفاعلين والمسؤولين والهيئات بالجهة إلى التعاون مع الوالي الجديد لإنجاح المهام المنوطة به، أشاد وزير الداخلية بتوفق ونجاح السيد ادريس خزاني الوالي السابق للجهة ، في أداء مهمته على رأس الجهة، وبتجربته الكبيرة في مجال التدبير الترابي.

من جانبها عبرت السيدة زينب العدوي، في تصريح للصحافة على هامش حفل التنصيب، عن سعادتها بتعيينها واليا على جهة الغرب الشراردة بني احسن، مؤكدة حرصها على العمل بجد وصرامة وشفافية وفعالية مع جميع الفاعلين بالجهة.

وشددت في السياق ذاته على ضرورة إيلاء عناية خاصة للتواصل والتفاعل مع المواطنين، مبرزة ضرورة العمل من أجل بلورة إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أن يلمس المواطنون عن قرب معالم التغيير ولاسيما على مستوى الفعالية في إنجاز وتنفيذ المشاريع ذات الوقع المباشر على حياتهم اليومية.

واعتبرت السيدة العدوي أن هناك حاجة ماسة للعمل بكل جدية ومسؤولية من أجل استثمار المؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة ولاسيما على مستوى الموارد البشرية الهامة، مؤكدة على ضرورة الحرص على تطبيق معايير الحكامة والشفافية من أجل بلوغ الأهداف التنموية.

وجرى حفل التنصيب بحضور الهيئة القضائية وعامل إقليم سيدي سليمان ورؤساء الهيئات المنتخبة بالجهة، إلى جانب برلمانيين ومنتخبين محليين وفاعلين في المجتمع المدني وممثلي السلطات المحلية وشخصيات مدنية وعسكرية.