المجلس الإقليمي لتزنيت يصادق على أزيد من 12 مشروعا طرقيا بغلاف مالي يناهز 17 مليون درهم
أخبارنا المغربية ـ و م ع
صادق المجلس الإقليمي لتيزنيت، خلال دورته العادية لشهر يناير المنعقدة يوم أمس الجمعة، على مشاريع اتفاقيات لإنجاز أزيد من 12 مشروعا طرقيا بغلاف مالي إجمالي يناهز 17 مليون درهم، ساهم فيها المجلس بنسبة 37 في المائة.
وذكر بلاغ للمجلس أنه "من أجل تعبئة التمويل اللازم للاستجابة لطلبات الشراكة المتزايدة في مجال البنية التحتية عموما، وافق المجلس بإجماع أعضائه الحاضرين على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي من أجل تمويل مشاريع الطرق وتأهيل مراكز الجماعات وتجهيزات مهيكلة اخرى".
وفي نفس الإطار، صادق المجلس على مشاريع اتفاقيات تتعلق بتهيئة وتوسيع قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول، بمساهمة للمجلس تصل إلى 600 ألف درهم، والمساهمة بنفس المبلغ في تهيئة إقامة جامعية للطالبة بأكادير لفائدة جمعية باني للتنمية لدعم المؤسسات الصحية ومساعدة المرضى والمساهمة باعتماد قدره 400 ألف درهم في بناء مؤسستين للتربية والتكوين بكل من جماعتي الركادة وأفلا إغير.
كما صادق المجلس على اتفاقية تهم تهيئة المطرح البلدي لتافراوت بكلفة 500 ألف درهم (يساهم فيها المجلس بنسبة 50 في المائة)، فضلا عن تقديم إمدادات مالية لبعض الجمعيات، خاصة الجمعيات الرياضية لتمكينها من بدء مشوارها الرياضي برسم هذه السنة في ظروف حسنة، حيث بلغ الاعتماد المخصص لهذه الجمعيات 745 ألف درهم.
ووافق المجلس في إطار دعم الجمعيات كذلك على أداء التزاماته المالية المتعلقة بمشروعي دعم سد الخصاص المسجل على مستوى أساتذة التعليم الابتدائي بالإقليم بمبلغ 200 ألف درهم، وتعلم اللغة الأمازيغية وحرف تيفناغ لفائدة الفاعلين الترابيين بالإقليم باعتماد قدره 100 ألف درهم، بالإضافة إلى المصادقة على اتفاقيتين لدعم بعض المشاريع المدرة للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل دعم قدرات حاملي المشاريع وضمان استمراريتها.
وذكر البلاغ أن المجلس وافق على مقرر يتعلق باقتناء وتعبئة العقار لإنشاء أقطاب اقتصادية وتجهيزات مهيكلة، وأوصى بحجز الوعاء اللازم لذلك في المنطقة الصناعية لتيزنيت ولدى أملاك الدولة والقطاعات الأخرى بكل من تافراوت وأنزي.
كما تدارس المجلس نقطة تتعلق بتقييم حصيلة المشاريع، المنجزة في إطار مخطط المغرب الأخضر بالإقليم، حيث أشاد بالجهود المبذولة في هذا الشأن وثمن عاليا النتائج المحققة، وأوصى بالمواكبة البعدية لهذه المشاريع، ضمانا لاستمراريتها، ودعم السلاسل الحيوانية وسلاسل الأعشاب الطبية والعطرية.
وإعمالا لمبدأ التفاعل مع المحيط، تدارس المجلس أيضا وضعية التعمير بالإقليم حيث "عبر عن استيائه العميق من قرار إلحاق الاقليم بالوكالة الحضرية المحدثة بتارودانت"، داعيا إلى مراجعته لكونه لم يستحضر البعد الجغرافي.
كما طالب، كحل مؤقت، بدعم ملحقة تيزنيت بالإمكانيات والصلاحيات الضرورية في انتظار إحداث الوكالة بالإقليم، وأوصى كذلك بالإسراع بمعالجة بعض الملفات العالقة، خاصة مشروع دراسة التموقع والتوجيه المستقبلي للشريط الساحلي، والشروع في إنجاز الشطر الثالث من تجزئة المجلس الإقليمي لشاطئ أكلو بعد المصادقة على تصميم تهيئة أزرو زكاغن.