المغرب شريك لا غنى عنه بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي (مسؤول بالحزب الاشتراكي)
أخبارنا المغربية - و.م.ع
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بإقليم لاريوخا خوسيه اغناسيو بيريز إن المغرب شريك لا غنى عنه بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش زيارة لوفد من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يقوده الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر لأربع أقاليم بشمال إسبانيا (10-14 فبراير الجاري)، أنه "بالنظر لاستقراره السياسي، يبقى المغرب شريكا لا غنى عنه بالنسبة لإسبانيا وأوروبا في العديد من المجالات، لاسيما الأمنية والاقتصادية".
وبالنسبة لمسؤول الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني فإنه يتعين أخذ الجهود التي تبذلها المملكة في مجال الإصلاحات الهيكلية بعين الاعتبار وتشجيعها.
وأبرز إغناسيو بيريز، من جهة أخرى، أهمية التواصل وتبادل المعلومات والزيارات بين مسؤولي البلدين لدحض الأحكام المسبقة والصور النمطية، وتطوير فكر جديد من أجل الوقوف على التحولات التي يعيشها المغرب.
ودعا المسؤول الاشتراكي الإسباني المجتمع المدني ببلاده إلى تطوير "تصور جديد" حول المغرب و"أهميته" بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، ك"جار وشريك لا غنى عنه" بالنسبة لمدريد والمجموعة الأوروبية.
واستعرض من جهة أخرى فرص الأعمال التي يزخر بها الاقتصاد المغربي، مبديا عزم ورغبة مقاولات إقليم لاريوخا في الاستقرار بالمملكة، وذلك في إطار خططها التدويلية واستكشاف أسواق جديدة.
وبلغت قيمة صادرات نحو 153 مقاولة بهذا الإقليم إلى المغرب في 2012 47,5 مليون أورو، وهو ما يمثل رقما قياسيا. وارتفعت صادرات لاريوخا نحو المملكة ب132,8 في المائة ما بين 2008 و2011.
وتتوفر غرفة التجارة والصناعة بلاريوخا على فرع في المغرب، وهو الأولى في بلد عربي وأفريقي، ويتولى توفير المعلومات اللازمة لمقاولات هذا الإقليم الإسباني الراغبة في الاستثمار أو الاستقرار بالمغرب.
ويعتبر أقليم لاريوخا أصغر إقليم مستقل بإسبانيا (5000 كلم مربع)، ويضم أقل ساكنة بالبلاد يناهز عددها 300 ألف نسمة. وتعد الزراعة والصناعة أهم القطاعات الاقتصادية بالمنطقة التي يمثلها أربعة نواب وخمسة شيوخ في البرلمان الإسباني.