استفادة أزيد من أربعة ملايين و700 ألف تلميذ من برنامج التربية الغذائية "صحتي في تغذيتي" خلال سنة 2014

أخبارنا المغربية - و م ع

 

بلغ عدد التلاميذ والأساتذة المستفيدين من برنامج التربية الغذائية "صحتي في تغذيتي" خلال سنة 2014، أربعة ملايين و706 آلاف و359 تلميذا و192ألف و857 أستاذا وأزيد من 20 ألف مؤسسة تعليمية خاصة على المستوى الوطني. ويهدف هذا البرنامج ، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع مركز الحليب دانون بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة للتعليم الابتدائي، إلى تحسيس الأجيال الناشئة بأهمية مبادئ التغذية السليمة، كما يشكل فرصة للتحسيس بالعادات الغذائية الجيدة لفائدة الأجيال الصاعدة. ويعكس برنامج "صحتي في تغذيتي"، حسب وثيقة وزعت بمناسبة انطلاقة الأسبوع الوطني للتغذية في الوسط المدرسي ، اليوم الاثنين، بإحدى المدارس الابتدائية بمراكش، "الالتزام الراسخ لشركة مركز الحليب-دانون فيما يخص دعم التربية الغذائية في الوسط المدرسي والذي ينبثق من مهمتها المتجلية في توفير الصحة من خلال التغذية للجميع". وتشكل المناهج التربوية المعدة في إطار هذا البرنامج أساس الدروس التربوية الملقاة بمؤسسات التعليم الابتدائي حيث يتلقى كل متعلم خلال هذه الحملة التحسيسية كتيبات جذابة تجمع بين التعلم والألعاب التربوية إضافة إلى أخرى موجهة للآباء بهدف توعيتهم بالمبادئ الأساسية للتغذية، كما تم إعداد كتيبات للتلاميذ في مرحلة ما قبل التمدرس لتعريفهم في مرحلة مبكرة بالمجموعات الغذائية التي تشكل الهرم الغذائي. وقد تمكن هذا البرنامج ، الذي انطلق في 28 ماي سنة 2003، من مواصلة نشاطه وتوسيع دائرة اشتغاله سنة بعد سنة، وذلك من أجل تحسيس أكبر عدد ممكن من التلاميذ والأساتذة بأهمية التربية الغذائية. ويتطرق هذا البرنامج، الذي تم وضعه بشكل يتماشى مع قدرة المتعلمين على الفهم ، ويمتد تدريجيا إلى مختلف مستويات التعليم الابتدائي، إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة بالتغذية، إلى جانب إيلائه أهمية خاصة لفوائد استهلاك ثلاث منتجات من مشتقات الحليب يوميا لمساعدة التلاميذ على الاهتمام بصحتهم والحفاظ عليها. وأوضح السيد عبد العزيز عنكوري مدير مساعد مكلف بمجال الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج ، الذي تقرر تمديده إلى أسبوع كامل بعدما كانت النسخ السابقة لا تتعدى يوما واحدا، يتضمن حصصا تربوية تشمل طرح مجموعة من الأسئلة ذات الصلة بالتغذية على التلاميذ للإجابة عنها. وأضاف أن هذا البرنامج ، الذي يكتسي طابعا دوليا ، يسعى إلى تطوير وتحسين السلوكيات الغذائية لدى الأطفال وتوعية الآباء والأمهات بأهمية وجبة الفطور التي تساعد التلميذ على مسايرة الحصة الدراسية وكذا بأهمية الغذاء المتوازن، مشيرا إلى أن الوزارة تتوفر على برامج خاصة بالتربية الصحية والتي يعد برنامج "صحتي في تغذيتي" أحد مكوناتها. يشار إلى أن هذا البرنامج يتضمن أيضا تنظيم "جائزة صحتي في تغذيتي" في دورتها الثالثة والتي تعتبر مسابقة وطنية للقصة المصورة موجهة للمؤسسات العمومية في التعليم الابتدائي والثانوي بربوع المملكة. ويتم من خلال هذه الجائزة مكافأة التلاميذ الذين أبانوا عن براعة في القصة المصورة وتمكنوا من استحضار العناصر المقدمة من خلال برنامج التغذية "صحتي في تغذيتي".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة