مشروعان مغربيان لتعزيز مكانة المرأة القروية يحظيان بدعم الاتحاد من أجل المتوسط

حظي مشروعان اجتماعيان اقترحهما الوفد الرسمي المغربي المشارك في أشغال المؤتمر الدولي حول "تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط " الذي ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة ( 26 و27 مارس) ، بقبول ودعم الاتحاد من أجل المتوسط.

ويتعلق الأمر بمشروعين يهدفان إلى تعزيز وضعية المرأة القروية من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية بالتركيز على تعليم الفتيات في العالم القروي ومحاربة عوامل التهميش والفقر التي تواجههن، كما يقترح المشروعان برنامجا مفصلا لتكوين النساء الرائدات في مجال التعاونيات لتمكينهن من فرص تسويق منتجاتهن المحلية وضمان جودتها.

وكشف مصدر قريب من الوفد المغربي أن اجتماعا عقد اليوم الخميس بهذا الخصوص برئاسة السيد فتح الله السجلماسي الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط وبحضور السيدة ريم الحسن وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن والسيدة نيلة شعبان كاتبة الدولة التونسية للمرأة والأسرة بالإضافة إلى أعضاء الوفد المغربي الرسمي الذي يرأسه السيد العربي تابت الكاتب العام لوزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية.

وأوضح المصدر أنه تم خلال هذا الاجتماع إجراء دراسة معمقة لمختلف جوانب المشروعين في أفق تبنيهما من طرف كل من الوفدين الأردني والتونسي اللذين عبرا عن اهتمامهما البالغ بالمشروعين واستعدادهما للعمل من أجل تجسيدهما على أرض الواقع في البلدان الثلاثة.

وعبر السيد السجلماسي في هذا السياق عن استعداد منظمة الاتحاد من أجل المتوسط لدعم المشروعين والبحث عن مصادر تمويل لانجازهما في أقرب الآجال.

وأشاد السيد السجلماسي بالمناسبة بعدد من الممولين الدوليين خاصا دولة النرويج التي تساهم في تمويل أكثر من مشروع في العديد من البلدان الواقعة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

ويشارك في هذا الملتقى الدولي الذي سينهي أشغاله اليوم الخميس، نحو 200 مندوب من 35 بلدا ، من بينهم وفد مغربي هام يضم مسؤولين رسميين وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.

كما يساهم في أشغال الملتقى عشرون باحثا وخبيرا عالميا في قضايا التنمية وحقوق المرأة و86 منظمة غير حكومية و20 مؤسسة اقتصادية رائدة في مجالها منها المكتب الشريف للفوسفاط والاتحاد العام للمقاولات في المغرب بالإضافة الى ممثلي عدة حكومات في المنطقة.