لقاء بمراكش مع أسماء لمرابط حول مؤلفها "الرجال والنساء في القرآن : أي مساواة"

أخبارنا المغربية - و م ع

 

نظمت شبكة تنمية القراءة بمراكش، نهاية الأسبوع المنصرم ، لقاء مع الكاتبة أسماء لمرابط حول آخر أعمالها الأدبية الذي يحمل عنوان "الرجال والنساء في القرآن : أي مساواة".

وتميز هذا اللقاء الفكري، المنظم بشراكة مع المعهد الفرنسي بمراكش، بحضور عدد كبير من المهتمين من أساتذة جامعيين وباحثين وطلبة وفاعلين جمعويين ينشطون في مجال النهوض بحقوق المرأة.

ويعتبر هذا الكتاب، الصادر عن دار النشر "البراق- باريس"، دعوة إلى التفكير في جوهر الرسالة الروحية للإسلام في ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية كما جاءت بها النصوص الشرعية الإسلامية، ومحاولة استيعاب بعض المفاهيم القرآنية التي تؤيد المساواة بين الرجال والنساء.

كما يقوم هذا الكتاب على التفكير في النصوص الشرعية الكثيرة التي تسلط الضوء على أهمية المسؤولية المشتركة والتعاون والاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة.

وتعتمد مؤلفة الكتاب في هذا التحليل على القرآن والسنة، كما لم تغفل معطيات أخرى اجتماعية وسياسية وثقافية عرفها التاريخ في ذلك العصر.

يشار إلى أن أسماء المرابط، التي تشتغل طبيبة متخصصة في تشخيص أمراض سرطان الدم بمستشفى ابن سينا بالرباط، انكبت منذ عدة سنوات على التفكير في إشكالية النساء في الإسلام وألقت محاضرات عديدة في نفس الموضوع بدول مختلفة بأمريكا اللاتينية وأوروبا وكندا والمغرب.

وقد سبق لها أن كتبت مجموعة من المقالات تناولت موضوع الإسلام والنساء، وأصدرت عددا من الكتب من بينها ، "مسلمة وكفى" و"عائشة، زوجة النبي أو الإسلام بصيغة المؤنث"، و"كيبيكيون ومسلمون يدا في يد من أجل السلام " و"القرآن والنساء: قراءة للتحرر" و"النساء، الإسلام، الغرب: الطريق نحو العالمية".

كما أسست مع مجموعة من الناشطات "المجموعة الدولية للدراسات والتفكير في النساء والإسلام " التي يقع مقرها في برشلونة، و تشغل حاليا منصب رئيسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات