33 مليار درهم حجم الإنتاج الصناعي للمقاولات المصدرة بإقليم الجديدة خلال سنة 2012 (مسؤول)
أخبارنا المغربية - و م ع
بلغ حجم الإنتاج الصناعي للمقاولات المصدرة بإقليم الجديدة، خلال سنة 2012، ما مجموعه 33 مليار درهم، أي بنسبة 13 في المائة من حجم الإنتاج الوطني الموجه للتصدير، احتل فيها قطاع الصناعات الكيماوية والشبه كيماوية المرتبة الأولى بنسبة 92 بالمائة من الإنتاج الإجمالي، متبوعا بقطاع الصناعة الغذائية بنسبة 7 بالمائة وقطاع النسيج والجلد بنسبة 1 بالمائة.
وقال مندوب وزارة التجارة والصناعة بالجديدة، سعد أمام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تحليل نتائج المؤشرات الاقتصادية السنوية بخصوص الصناعات الموجهة للتصدير، برسم سنة 2012 بإقليم الجديدة، تبرز تطورا إيجابيا على مستوى جميع القطاعات الصناعية مقارنة مع سنة 2011، حيث ترجم ذلك من خلال ارتفاع رقم المعاملات بنسبة 23 بالمائة، وحجم الصادرات بنسبة 9 بالمائة، والإنتاج بنسبة 13 بالمائة ثم الاستثمار بنسبة 32 بالمائة والقيمة المضافة بنسبة 2 بالمائة.
وبخصوص حجم الاستثمارات في المقاولات ذات الإنتاج الموجه للتصدير، أوضح المسؤول ذاته أن تحليل نتائج سنة 2012 سجلت بالأرقام 8ر2 مليار درهم، أي بمساهمة تقدر بحوالي 17 بالمائة من الاستثمار الوطني، مؤكدا أن هذا التطور مرده أيضا إلى استحواذ قطاعات الكيمياء والشبه كيمياء على نسبة 97 بالمائة، متبوعة بقطاع الصناعة الغذائية بنسبة 2 بالمائة، والنسيج والجلد بنسبة 1 بالمائة.
وفاق رقم المعاملات الخاص بالصناعات الموجهة للتصدير 35 مليار درهم، أي بنسبة 12 بالمائة من رقم المعاملات الوطنية، باستحواذ، مرة أخرى، قطاع الكيمياء والشبه كيمياء على نسبة 92 بالمائة متبوعا بقطاع الصناعة الغذائية بنسبة 7 بالمائة، وقطاع النسيج والجلد بنسبة 1 بالمائة.
وفيما يتعلق بحجم الصادرات، قال السيد أمام إنه تم تسجيل 25 مليار درهم، حيث حقق في هذا الإطار قطاع الكيمياء والشبه كيمياء الحصة الكبرى بنسبة 97 بالمائة ومساهمة قطاع الصناعة الغذائية بنسبة 3 بالمائة.
وذكر بأن الإنتاج الصناعي للمقاولات ذات الإنتاج الموجه للتصدير عرف سنة 2008 نموا بنسبة 99 بالمائة، ثم تدنيا بنسبة ناقص 41 بالمائة سنة 2009، لكنه استأنف هذا النمو خلال سنة 2010 بنسبة 83 بالمائة وبنسبة 34 بالمائة سنة 2011، ثم بنسبة 13 بالمائة خلال سنة 2012.
وبخصوص تطور حجم الصادرات على مستوى إقليم الجديدة، أشار السيد أمام إلى أنها عرفت ارتفاعا خلال سنتي 2008 و2009، وبعد تسجيلها لانخفاض بنسبة ناقص 19 بالمائة ارتفعت بنسبة 70 بالمائة سنة 2010 ثم بنسبة 35 بالمائة سنة 2011 و9 بالمائة خلال سنة 2012.
وفيما يتعلق بالقيمة المضافة على مستوى الإقليم، فقد سجلت هذه المقاولات نموا بنسبة 15 بالمائة سنة 2008، ثم تدنيا بنسبة ناقص 55 بالمائة سنة 2009، ثم ارتفاعا ملحوظا بنسبة 173 بالمائة سنة 2010 وارتفاعا بنسبة 4 بالمائة سنة 2012، مشيرا إلى أن هذه المقاولات ساهمت في الرفع من مناصب شغل بنسبة 11 بالمائة سنة 2008 و3 بالمائة سنة 2009 و12 بالمائة سنة 2010، في حين عرف هذا الرقم ارتفاعا بنسبة 18 بالمائة سنة 2012.
وخلص السيد أمام إلى أن إقليم الجديدة يضطلع بدور ريادي في مجال الصناعات الكيماوية والشبه كيماوية والصناعة الغذائية، مبرزا استحواذ قطاع الكيمياء والشبه كيمياء على حصة الأسد فيما يتعلق بالمقاولات ذات الإنتاج الموجه للتصدير متبوعا بقطاعات الصناعة الغذائية والنسيج الجلد ثم قطاع الحديد والصلب، مبرزا أن هذا الارتفاع مرده بالأساس إلى حجم صادرات الحامض الفوسفوري والأسمدة الفوسفاطية التي يصدرها "مغرب فوسفور" و"إيماسيد" و"إيمافوس" و"باكفوس" و"بانغ مغرب فوسفور".