مستشفى ابن جرير يشرع في تقديم خدماته في 12 ماي الجاري

يشرع مستشفى ابن جرير في تقديم خدماته لفائدة المواطنين يوم الاثنين 12 ماي الجاري.

وعلم لدى وزارة الصحة أنه تم تجهيز هذا المستشفى الذي قام وزير الصحة السيد الحسين الوردي مؤخرا بزيارة تفقدية لسير الأشغال به، بكافة التجهيزات الطبية.

وأضاف المصدر ذاته أن السيد الوردي قام أيضا بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، من أجل الإشراف على انطلاق العمل في الشطر الثاني من هذا المركز، وذلك في إطار دعم المنجزات الصحية بجهة مراكش تانسيفت الحوز لتوفير عرض صحي ينسجم مع سياسة القرب ويتجاوب مع انتظارات الساكنة، وكذا لتخفيف العبء على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية.

كما زار الوزير مركز تصفية الدم ببلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، والذي سيشرع في تقديم خدماته للمرضى ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، والذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة وأحد المحسنين.

وقد تم تزويد المركز - حسب المصدر ذاته - ب 16 آلة لتصفية الدم، وكذا الموارد البشرية اللازمة من أطباء وممرضين وإداريين، وسيتم إضافة 16 آلة للتصفية في القريب العاجل، مما سيضع حدا للائحة الانتظار، وسيوفر فرص الاستفادة من العلاج لجميع مرضى القصور الكلوي بكل من العطاوية وتملالت.

ومن جهة أخرى، أعطى السيد الوردي تعليماته لتشغيل المركز الصحي الحضري بالعطاوية ، الذي يقع على بعد 8 كلم من المركز في غضون الأسبوع المقبل، كما حدد أجلا لا يتجاوز ستة أشهر من أجل انطلاق عمل وحدة مستعجلات القرب بالعطاوية.

ولتجاوز الخصاص في العرض الصحي بالمنطقة، تقرر بناء مستشفى محلي بالعطاوية لتخفيف العبء على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية.

وعلى صعيد آخر، اطلع الوزير على ورش أشغال توسعة المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة، والذي يتم في إطار الشراكة مع البنك الأوربي للاستثمار، خاصة بعد أن توقفت به الأشغال لما يزيد عن ثلاث سنوات، حيث كان من المفترض أن ينطلق في سنة 2010. وقد تم تحديد أجل 10 أشهر لإنهاء كافة الأشغال بهذا المستشفى. كما بدأت الإجراءات الإدارية لاقتناء جهاز "السكانير".

وبقلعة السراغنة دائما، سيتم الشروع قريبا حسب المصدر ذاته في بناء مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، وقد تم رصد الغلاف المالي لذلك.

من ناحية أخرى، زار السيد الوردي مستشفى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة بتاملالت، حيث دعا إلى حل المشاكل المرتبطة بهذا المستشفى، الذي سجل أن جل مصالحه غير مشغلة، حتى يؤدي خدماته بالشكل المناسب لانتظارات الساكنة.

يشار إلى أن هذه الزيارة الميدانية لعدد من المنشآت الصحية وكذا الأوراش المفتوحة، التي قام بها الوزير، تدخل في إطار التتبع عن قرب لمشاريع البنية التحتية الصحية المتعثرة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وذلك بعد تسجيل تعثر مجموعة من المشاريع بعدد من الجهات، وكذا بطء وتيرة الأشغال والإنجازات، والتي لا تتماشى مع انتظارات المواطنات والمواطنين.