قام الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد الصبار، أمس السبت، بزيارة إلى المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي بمخيم (الزعتري) للاجئين السوريين، في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق).

وخلال هذه الزيارة، قدم الطبيب الرئيس للمستشفى، العقيد عبد الحميد المساري، للسيد الصبار شروحات حول المهام التي يقوم بها المستشفى والخدمات التمريضية والعلاجية، التي تقدمها أطره للاجئين السوريين بالمخيم.

كما قام السيد الصبار، خلال الزيارة التي رافقه فيها السيد محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والتي تأتي على هامش مشاركتهما في الدورة الثالثة لملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي، التي تختتم اليوم الأحد بعمان، بجولة في مختلف الأقسام والمرافق التي تتكون منها هذه الوحدة الاستشفائية المتكاملة.

وبهذه المناسبة، أشاد السيدان الصبار والنشناش بالمجهودات التي تقوم بها طواقم المستشفى، الطبية منها والتمريضية، مثمنين مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقامة هذا المستشفى لدعم الأردن في تحمل أعباء استضافة آلاف اللاجئين السوريين فوق أراضيه، ومساعدة الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة من تاريخه.

وبحسب معطيات لإدارة المستشفى، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى، إلى غاية يوم 30 أبريل الماضي، 344 ألفا و267 لاجئا، قدمت لهم 469 ألفا و38 خدمة طبية، كما تم تسليمهم 318 ألفا و349 وصفة طبية مجانية.