تقديم مشروع المبادرة الألمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ بورزازات
أخبارنا المغربية - و م ع
انعقد أمس الاثنين بورزازات اجتماع تم خلاله تقديم الخطوط العريضة لمشروع المبادرة الألمانية للتكنولوجيا الملائمة للمناخ، الهادفة الى تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بمنطقة ورزازات الكبرى.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل اقليم ورزازات السيد صالح بن يطو بحضور عدد من رؤساء المصالح الخارجية، على أن هذا المشروع يروم تطوير برنامج جديد للدعم التقني للوكالة الألمانية للتعاون الدولي من أجل تفعيل شبكة من المقاولات بمنطقة درعة في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
ويعتبر هذا المشروع أداة للتعاون المتميز لألمانيا مع البلدان الشريكة التي أبدت إرادة قوية في الاصلاح والمبادرة في القطاعات المرتبطة بالمناخ، حيث يرتكز على ثلاثة محاور تتمثل في اعداد مبادرة جهوية لتشجيع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وانعاش السوق الخاصة بمنتوجات وخدمات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وضمان ترسيخ ونقل المقاربة من اجل جعلها نموذجا للتنمية المستدامة.
وأشار المشاركون في هذا الاجتماع الى أن هذا المشروع وهو عبارة عن برنامج جديد للدعم التقني يعتبر وسيلة أنجع لتحقيق التنمية المستدامة، تقوم على فلسفة تشاركية لتعبئة كل الفاعلين المعنيين للتحسيس بهذه المبادرة الجهوية الخاصة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والتي من شأنها العمل على وضع تصور كفيل بالنهوض بالمجال الاقتصادي لمنطقة ورزازات الكبرى( ورزازات وزاكورة وتنغير).
وأوضحوا أن الهدف الرئيسي لهذا المشروع، الذي يندرج في اطار مواكبة المخطط المغربي للطاقة الشمسية، يكمن في استعمال التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بهذا المجال من أجل تحسين قدرات الفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة.
وأبرزوا الأهمية التي يكتسيها هذا البرنامج الذي يتعين توسيعه لكي يشمل مجالات أخرى من أجل تقليص الكلفة الطاقية، مشيرين الى أن هناك إرادة قوية لكل الفاعلين بورزازات لجعل هذه المنطقة مدينة بيئية ومدينة مستدامة.
وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء، أن مدينة ورزازات تتطلع الى تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والتي تهم على الخصوص اعتماد الطاقات المتجددة في الإنارة العمومية، ومعالجة النفايات.