الرشيدية..تموين الاسواق من المواد الغذائية خلال شهر رمضان سيتم في ظروف عادية ومنتظمة (مسؤول)
أخبارنا المغربية - و م ع
أكد المندوب الإقليمي للتجارة والصناعة بالرشيدية إبراهيم معتصم أن أسواق الإقليم خلال شهر رمضان سيتم تموينها بحاجياتها من المواد الغذائية في ظروف عادية ومنتظمة، مؤكدا أن مختلف نقط البيع لن تعرف أي اضطراب من شأنه أن يؤثر على التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح السيد معتصم، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه استعدادا لاستقبال شهر رمضان قامت المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بالرشيدية بإعداد تقرير حول الحالة العامة المرتقبة للتموين من مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع في هذا الشهر و ذلك استنادا إلى المعطيات المستقاة محليا من تجار الجملة وكذا من خلال المعلومات المتوفرة وطنيا لدى المنتجين والمستوردين لمختلف المواد الأساسية التي يزداد الإقبال عليها.
وأبرز أن الإحصائيات والمعطيات المتوفرة محليا ووطنيا بالإضافة إلى استعدادات تجار الجملة لتعزيز مدخراتهم من مختلف المواد والمستلزمات المرتبطة بهذا الشهر، تكشف أنه يرتقب أن تكون حالة التموين" عموما عادية ومنتظمة"، مشيرا الى أن العرض يفوق الطلب فيما يتعلق بالمنتجات الواسعة الاستهلاك وخاصة السكر والحليب والبيض واللحوم.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن العرض والطلب على الصعيد الوطني من مادة السكر بجميع أصنافه تكفي لتغطية حاجيات سوق الاستهلاك خلال الشهر المبارك، كما أن الطلب على مادة مسحوق السكر سيعرف ارتفاعا ملموسا قبيل وخلال شهر رمضان إذ يتوقع أن لا يقل معدل الاستهلاك من هذه المادة خلال هذه الفترة عن 120 طن، مضيفا أن المعطيات المتوفرة تشير الى أن تموين السوق المحلى من هذه المادة سيتميز بوفرة العرض و تنوعه ( 370 طن في العرض مقابل 310 في الطلب).
وبخصوص مادة الدقيق، فالتموين من هذه المادة يشمل تعبئة الكميات المنتجة من الدقيق المدعم والدقيق الحر من القمح الطري والقمح الصلب، حيث من المرتقب أن يكون العرض من الدقيق الحر 1900 طن مقابل 1100 طن في الطلب، والدقيق المدعم (تساوي العرض مع الطلب ب 2206 طن) الذي تبلغ الحصة الشهرية المخصصة للإقليم 22060 قنطارا.
أما تموين الأسواق بالدقيق الحر بما فيه دقيق القمح الطري ودقيق القمح الصلب فهو يمتاز بتنوع منتوجه ومصادر تموينه على امتداد السنة، ويتوقع أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما على الصعيد الإقليمي من خلال تعزيز التجار لمدخراتهم استعدادا لهذا الشهر المبارك. وفيما يرتبط بالقطاني (الفوال والعدس والحمص) فوضعية السوق المرتقبة على الصعيد الإقليمي خلال هذا الشهر، حسب المسؤول الإقليمي، ستكون عادية حيث من المرتقب أن يلبي العرض المتوفر كل الحاجيات، أما الكميات المتوفرة من الزيوت الغذائية سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي خلال شهري يونيو و يوليوز 2014 فستكفي بشكل كبير لتموين السوق المحلي بشكل عادي ومنتظم فضلا عما يميز هذه المادة من تنوع في الإنتاج ووفرة في العرض.
وبخصوص مادة الحليب، التي يزداد الاقبال عليها خلال هذا الشهر، فيتوقع من خلال استقراء معطيات العرض والطلب أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما ، حيث تتميز هذه المادة بتنوع منتوجاتها من حليب مبستر ومعقم ومجفف، كل ذلك يساهم في ضمان توازن بين الطلب والقدرة الشرائية من جهة وبين العرض وتنوع المنتوج من جهة أخرى، كما أن الكميات المتوفرة من هذه المادة رغم استعمالاتها المتعددة في الوجبات الرمضانية، كافية لسد حاجيات الإقليم قبيل وخلال شهر رمضان المبارك، هذا فضلا عن مساهمة التعاونيات المزودة للإقليم من مادة الزبدة الطبيعية.
وفيما يتعلق باللحوم فيرتقب أن يعرف حجم استهلاك هذه المادة استقرارا خلال شهر رمضان، وسيتم تموين السوق بشكل جيد ، أما اللحوم البيضاء فتعرف أيضا إقبالا متزايدا خلال هذا الشهر مع ما يكتسيه العرض من طابع الوفرة والتنوع على امتداد سنة، علما أن حجم الاستهلاك المتوقع خلال شهر رمضان يقدر ب 150 طن.
وبخصوص مواد الطماطم والتوابل وغاز البوطان فإن الكميات المتوفرة من هذه المادة على الصعيد الإقليمي ستكفي لتغطية حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان.