سفارات المملكة بكل من دبلن وروسيا ونواكشوط تنظم حفلات استقبال بمناسبة الذكرى ال15 لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أقامت سفارات المملكة بكل من دبلن وموسكو ونواكشوط أمس الأربعاء حفلات استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.

وهكذا أقام سفير صاحب الجلالة بالعاصمة الايرلندية دبلن السيد أنس خالص، حفل استقبال حضره عدد من المدعوين،من بينهم عمدة مدينة دبلن وعمدة مدينة فينغل وكبار المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الإيرلندية، وعدد من أعضاء البرلمان الإيرلندي وكبار المسؤولين العسكريين، والسفراء المعتمدون بدبلن.

كما حضر هذا الحفل عدد من المثقفين ورجال الصحافة والدين وعدد من فعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن أعضاء الجالية المغربية المقيمة بإيرلندا.

وشكلت هذه المناسبة فرصة نوه فيها الحاضرون بالسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالخطوات المباركة التي يخطوها المغرب في ظل جلالته لإرساء الديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين أن المغرب أصبح نموذجا يحتذى به في هذا المجال.

وفي موسكو أقام سفير المغرب لدى روسيا الاتحادية السيد عبد القادر الأشهب بأحد فنادق العاصمة الروسية موسكو ،حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين .

وتميز هذا الحفل بحضور أعضاء من الحكومة الروسية ، ومسؤولين سامين روس وعدد من سفراء الدول العربية والأفريقية والأجانب المعتمدين بموسكو ، وشخصيات سياسية واقتصادية ومالية وثقافية وعلمية وقضائية وبرلمانيين ،إلى جانب بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة في روسيا .

وشكل هذا الحفل فرصة لإبراز أهم المنجزات التي حققها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في السنوات الأخيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي وكذا حضور المملكة المغربية البارز والوازن في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وأعربت الشخصيات الروسية التي حضرت هذا الحفل عن اعتزازها بالروابط المتينة والعلاقات المتميزة والراسخة التي تربط المغرب بروسيا الاتحادية ،العازمين على تعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية في ما بينهما ، وتطوير التعاون البيني إلى أرفع المستويات ،وهو التعاون الذي يعرف من سنة لأخرى نموا مضطردا يشمل مختلف القطاعات والمجالات خاصة وأن المملكة المغربية تعد الشريك التجاري الأول لروسيا على المستويين العربي والأفريقي .

وبالعاصمة الموريتانية نواكشوط أقام سفير صاحب الجلالة في موريتانيا السيد عبد الرحمن بنعمر،بأحد فنادق بنواكشوط ، حفل استقبال بهيج حضره بالخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد ولد تكدي، والوزيرة المنتدبة في الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية مكفولة بنت حمودي ولد آكاط ورئيسة المجموعة الحضرية لنواكشوط ورؤساء وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والمنظمات الدولية المعتمدة بنواكشوط وقادة الأحزاب السياسية وشيوخ عدد من القبائل ورجال أعمال ووجوه إعلامية وثقافية وفنية موريتانية بارزة إلى جانب بعض ممثلي المجتمع المدني وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الموريتانية.

وأكد السفير المغربي ، في كلمة بالمتاسبة، أن الذكرى الخامسة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافة الميامين، تحل والمغرب يعيش أوراشا ضخمة وإصلاحات عميقة في شتى المجالات منها إصلاح العدالة وتوسيع فضاء الحريات وحقوق الإنسان، لاسيما وأن دستور 2011 وضع استقلال القضاء في صلب منظومته، مبرزا حرص جلالة الملك على ترسيخ المسار الديمقراطي والتوجه نحو الحداثة وتعزيز دولة الحق والقانون والرعاية الاجتماعية الشاملة والحقوق الثقافية وحرية الصحافة والتعبير.

ولاحظ السيد بنعمر أن المرحلة الجديدة تتسم بارتفاع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي اعتمدها المغرب منذ مطلع الألفية الثالثة، عبر تحسين مجال الأعمال، وتوفير المناخ الملائم للاستثمار، وتنويع القاعدة الإنتاجية، وتعزيز البنيات التحتية، التي شكلت قاطرة للنمو في القطاعات الصناعية والفلاحية والصيد البحري والخدمات والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والسياحة عبر مشروع المخطط الأزرق.

وبالنسبة لقضية الوحدة الترابية، ذكر السيد عبد الرحمن بنعمر بمبادرة تخويل الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية والترابية، مبينا أن هذه المبادرة التي حظيت باهتمام دولي كبير نظرا لجديتها ومصدافيتها وانسجامها مع الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، تحمل في ثناياها السلم والرخاء للجميع واحترام الخصوصية الثقافية.

وثمن السفير العلاقات المغربية الموريتانية التي وصفها بأنها علاقات ذات عمق تاريخي تقوم على وشائج القربى والترابط القبلي والاجتماعي والثقافي والروحي، معربا عن تفاؤله بآفاق أرحب لهذه العلاقات اعتبارا لما يبذله قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من جهود جبارة لوضع لبنات جديدة لتدعيم صرحها والسعي لتعزيزها في عدة مجالات على درب شراكة تنموية و استراتيجية بين البلدين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات