مجلس جهة دكالة عبدة يصادق على طلب الحصول على قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل مشاريع تناهز قيمتها الاستثمارية ثلاثة ملايير درهم

أخبارنا المغربية - و م ع

 

صادق مجلس جهة دكالة عبدة في دورة استثنائية عقدها أمس الاثنين بآسفي بالإجماع على طلب الحصول على قرض من صندوق التجهيز الجماعي للمساهمة في تمويل مشاريع تنموية تصل تكلفتها الاستثمارية إلى 2 مليارين و930 مليون و895 الف و998 درهم.

وتهم هذه المشاريع التي تمت المصادقة على اتفاقياتها في نفس الدورة بالإجماع، اتفاقية لإنجاز المشروع الترابي لبولعوان بإقليم الجديدة بغلاف مالي قدره 115 مليون و870 ألف درهم.

ويضم هذا المشروع الجماعات القروية لكل من بولعوان وأولاد فرج والشعيبات وعلي بن يوسف وزاوية لقواسم وخميس متوح.

وتهدف اتفاقية الشراكة - بين وزارة الإسكان والتعمير ووزارة التجهيز ووزارة الثقافة ومجلس الجهة وصندوق التنمية القروية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لهذا المشروع إلى تأهيل وتقوية البنيات التحتية وتهيئة المسالك والتجهيزات السوسيو اقتصادية وإنعاش السياحة الثقافية والبيئة.

وتهم هذه المشاريع كذلك اتفاقية الشراكة لإنجاز مشاريع مندمجة بقطاعي الماء والبيئة بجماعة أولاد عمران بغلاف مالي قدره 22 مليون درهم وتهدف هذه الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن المكلفة بالماء ومجلس الجهة وجماعة أولاد عمران إلى تفعيل محور تطهير السائل بالمجال القروي المنبثق عن الاتفاقية الإطار للشراكة التي تم توقيعها في 14 أبريل 2009 لإنجاز مشاريع مندمجة بقطاعي الماء والبيئة.

كما تشمل المشاريع المصادق عليها في هذه الدورة اتفاقية الشراكة المتعلقة بتأهيل الجماعات الترابية بإقليم سيدي بنور والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 1 مليار و210 مليون درهم وتهدف إلى تفعيل التصور الشمولي الرامي إلى تأهيل الجماعات الترابية بهذا الإقليم وتقوية البنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وتأهيل أحيائها المفتقرة إلى التجهيزات الأساسية والخدمات العمومية.

وتنضاف إلى هذه المشاريع اتفاقية الشراكة لتأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بإقليم آسفي بغلاف مالي إجمالي قدره 336 مليون درهم على مسافة نحو 292 كيلومتر تشمل توسعة وتقوية عدد من الطرق بكل من الوليدية باتجاه إقليم الصويرة وسبت جزولة وبراكة الراضي والبدوزة وثلات بوكدرة وجماعات المصابيح وأولاد سلمان ولمراسلة.

وتم إعداد هذه الاتفاقية بشركة ما بين وزارة التجهيز ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي لآسفي وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة والرفع من فرص تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية.

كما تشمل المشاريع تأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بإقليم الجديدة بغلاف مالي قدره 501 مليون درهم على مسافة طولها 339 كلم. وتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية بإقليم اليوسفية بمبلغ إجمالي يصل إلى 160 مليون درهم على مسافة 183 كلم. إلى جانب الشبكة الطرقية لإقليم سيدي بنور( 755ر247 كلم ) بغلاف مالي قدره 269 مليون درهم.

وشملت مصادقة المجلس بالإجماع اتفاقية إطار حول تأهيل برنامج المشاريع الاستثمارية بجماعة بني هلال بإقليم سيدي بنور بمبلغ مالي قدره 86 مليون درهم وتتضمن هذه المشاريع فتح عدد من الأوراش منها على الخصوص تهيئة محاور ومسالك طرقية وتكملة بناء السوق الأسبوعي وإحداث قرية للصناع التقليديين. وتساهم فيه وزارة الداخلية والمجلسين الجهوي والإقليمي والمكتب الوطني للماء والكهرباء والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ووزارتي الصناعة التقليدية والشباب والرياضة.

وعلاوة على ذلك صادق المجلس على اتفاقية إحداث دار الثقافة بجماعة سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة بتكلفة 10 ملايين درهم واقتناء سيارة إسعاف لفائدة مصالح الأمن الوطني بالجديدة، إضافة إلى المصادقة بالإجماع أيضا على تحويل مبلغ قدره 280 مليون درهم من الفقرة المتعلقة بالمساهمة في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الفقرة المتعلقة بمساهمة أرباب العمل في الصندوق المغربي للتقاعد.

وكان بوشعيب عمار رئيس المجلس قد أوضح في الجلسة الافتتاحية أن هذا الاجتماع الذي ينعقد في إطار الدورة الاستثنائية، التي تأتي في ظل انشغالات المجلس الجهوي بالعديد من القضايا الحيوية، كالشبكة الطرقية وتأهيل الجماعات الترابية بالجهة.

وقال إن هذه الدورة الاستثنائية المتعلقة بطلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي تأتي بناء على الطلبات المجلس لأعضاء المجلس لمواصلة الانخراط في البعد التنموي من خلال مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تهم بالأساس تقوية البنيات التحتية والمنشآت الثقافية والاجتماعية وتأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بالجهة.

وأشار إلى أن رؤية المجلس في هذا المضمار تهدف إلى تأهيل جميع الوحدات الترابية التابعة للجهة وجعلها قطبا اقتصاديا مندمجا ومتوازنا والتصدي لمختلف الاكراهات التي تعيق التنمية المحلية والتغلب على الوضعية المزرية للطرق وضعف الشبكة الطرقية من خلال تأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بالجهة لتحسين حركة السير والنهوض بالأنشطة الاقتصادية والسياحية وتحقيق التنمية المستدامة ودعم انخراط الجهة في الدينامية التي يشهدها النسيج الاقتصادي المغربي وخلق فرص للشغل.

وحضر هذه الدورة الاستثنائية عمال أقاليم الجديدة وسيدي بنور واليوسفية والكاتب العام للولاية ورؤساء المجالس الإقليمية والمنتخبون.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة