مجلة علمية تخصص عددها الثالث لأشغال المؤتمر الأول لعمداء كلية طب الأسنان في إفريقيا

خصصت المجلة العلمية "أفريكان جورنال أوف دونتسري أند أنبلانتولوجي" عددها الثالث للمؤتمر الأول لعمداء كليات طب الأسنان في إفريقيا الذي انعقد في مطلع 2014 بمراكش ، وكذا لمواضيع أخرى متخصصة تناولها أطباء أسنان جراحون وجامعيون مغاربة وأفارقة في هذا المجال.

ويتم توزيع المجلة المتخصصة في طب الأسنان، التي تصدرها "أفريكان سوسايتي أوف دونتسري أند أنبلانتولوجي"، على المستوى القاري، وتحترم القواعد الدولية في مجال الجودة من حيث المحتوى الذي يسعى لأن يكون أداة للتبادل يهدف إلى الاستجابة لحاجيات التكوين والإعلام الطبي والعلمي في إفريقيا.

وفي مقال للدكتورة سناء رضا عميدة كلية طب الأسنان بالرباط ، استعادت اللحظات القوية لأول مؤتمر لعمداء كليات طب الأسنان في إفريقيا ، الذي تم تنظيمه ما بين 31 يناير و1 فبراير 2014 بمدينة مراكش ، وذلك بمبادرة من كليتي الرباط والدار البيضاء و"أفريكان سوسايتي أوف دونتسري أند أنبلانتولوجي".

وأكدت الدكتورة سناء رضا أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة هيئة تمثيلية لطب الأسنان الجامعي والاستشفائي بالقارة السمراء. كما سيشكل قوة اقتراحية وفضاء للتفكير واتخاذ القرار السياسي في مجال التكوين والعلاجات والبحث في ميدان طب الأسنان لدى كافة الهيئات العمومية الرسمية والخاصة والمهنية وهيئات الأطباء الوطنية والدولية.

وذكرت سناء رضا، وهي أيضا الرئيسة المؤسسة لمؤتمر عمداء كليات طب الأسنان في إفريقيا، بأنه شارك في المؤتمر الأول ممثلون عن موريتانيا والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومالي والسينغال وغينيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإفريقيا الجنوبية ونيجيريا فضلا عن المغرب البلد المضيف، وبأنه تقرر، بهذه المناسبة، أن ينعقد في يناير 2016 بمراكش المؤتمر الأول لطب الأسنان وكذا المعرض الإفريقي للأسنان (2016) .

ومن جهة أخرى، فتح العدد الثالث من المجلة ، التي يديرها الدكتور عبد الله الصقلي، صفحاته لأساتذة وجراحين في طب الأسنان من عدة بلدان مغاربية وإفريقية ، من بينها المغرب وتونس ومالي، لتناول مواضيع ودراسات حالات تتعلق بعدد من مجالات الجراحة والعمليات غير الجراحية والتقنيات الجديدة في المعالجة .

يشار إلى أن "أفريكان سوسايتي أوف دونتسري أند أنبلانتولوجي" هي جمعية علمية تهدف إلى تطوير النهوض بطب الأسنان في القارة الإفريقية ، وتمنح أطباء الأسنان الأفارقة ، سواء على مستوى البنيات الجامعية أو الجمعيات العلمية والعيادات والمصحات الخاصة، أرضية للتبادل والتعبير ما يتيح تقاسم الخبرات والمهارات.