الاحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014: جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عبأت كل الامكانيات لإنجاح هذه العملية الوطنية (مسؤول)
أخبارنا المغربية - و م ع
أكد المدير الجهوي للتخطيط لجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء، السيد البشير زعواطي، أنه تم وضع الترتيبات اللازمة وتعبئة كل الامكانيات لإنجاح عملية الاحصاء بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء والتي تندرج في إطار الاحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 ، الذي سينطلق بمختلف جهات المملكة ابتداء من فاتح شتنبر.
وأضاف السيد زعواطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم على مستوى الجهة تعبئة إمكانيات بشرية تتكون من 765 شخصا منهم 600 شخص بإقليم العيون و 120 شخصا بإقليم بوجدور و 45 شخصا بإقليم طرفاية، مشيرا إلى أن هذه الموارد البشرية تلقت، في هذا الإطار، تكوينات متعددة وذلك بحسب المهام الموكولة إليها.
وأشار المدير الجهوي إلى أنه تم في هذا الإطار تعبئة وسائل لوجيستيكية متعددة من بينها 55 سيارة خصصت منها 30 سيارة لإقليم العيون و 15 سيارة لإقليم بوجدور و 10 سيارات لإقليم طرفاية.
وبخصوص عملية تكوين الباحثين والمراقبين المشاركين في عملية الإحصاء، أبرز المدير الجهوي أن هذه العملية جرت في ظروف جيدة ووفق جدولة زمنية محددة، مشيرا إلى أن الباحثين والمراقبين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا حول طريقة تعبئة الاستمارات الخاصة بالجولات أثناء الإحصاء، وكذا الاستمارات الخاصة بالأسر والمساكن المعنية بعملية الإحصاء.
وأضاف زعواطي أن عملية تكوين الموارد البشرية، التي جرت بجميع أقاليم الجهة، شملت المشرفين الجماعيين المكلفين بالإشراف على هذه العملية من الناحية التقنية والإدارية والتنظيمية في إطار اختصاصهم الجغرافي، والمراقبين سواء منهم المكلفين بتكوين الباحثين أو الذين سيؤول إليهم تأطير الفئة الثالثة المكونة من الباحثين، وكذا الباحثين الذين سيقومون بتعبئة الاستمارات عند زياراتهم للأسر أثناء إنجاز الإحصاء، فضلا عن التكوين الذي سيتم يومي 30 و 31 غشت للتعرف على الميدان.
وتتضمن عملية الاحصاء، حسب المسؤول الجهوي، أسئلة حول الوضعية الديمغرافية للسكان كالفئات العمرية وغيرها والوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة كظروف العيش والسكن والمستوى الدراسي، فضلا عن أسئلة تتعلق بالجوانب البيئية والرفاه والبنيات التحتية والربط بشبكة الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي بكل منطقة إحصاء.
كما ستنصب الأسئلة، يضيف المدير الجهوي للتخطيط، حول شق يتعلق بالصعوبة (الإعاقة) التي يعانيها الشخص كصعوبة البصر ودرجتها وصعوبة السمع ودرجتها وشق يتعلق بالهجرة ويشمل تتبع وضعية حركية السكان خلال وقت مرجعي.
وخلص المدير الجهوي للتخطيط إلى أن الترتيبات التي وضعت لإجراء عملية الإحصاء على مستوى الجهة في ظروف حسنة تطلبت تضافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين المحليين، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد وإدراج مناهج جديدة في عملية الاحصاء مع تحسين الجودة.