المرصد الوطني لحقوق الطفل ينخرط في الاستقصاء العالمي لتحديد مشروع الخطة الإنمائية للمرحلة المقبلة (ما بعد 2015)
أخبارنا المغربية - و م ع
انخرط المرصد الوطني لحقوق الطفل في الاستقصاء العالمي، الذي تقوم الأمم المتحدة حاليا بإنجازه، لتحديد مشروع الخطة الإنمائية للمرحلة المقبلة (ما بعد 2015).
وأوضح بلاغ للمرصد أنه انخرط في هذه العملية باعتباره عضوا في لجنة السياسات والاستراتيجيات لحملة الألفية للأمم المتحدة التي ستساهم في متابعة إنجاز مشروع خطة العمل الأممية المتعلقة بالموضوع وكذلك التشاور حول آليات تفعيلها.
ونظرا لأهمية مشاركة الأطفال في هذه المحطة التاريخية في مستقبلهم، قام المرصد الوطني لحقوق الطفل، في المرحلة الأولى ما بين شهر نونبر 2013 وشهر غشت 2014، بإشراك حوالي 30000 طفلة وطفل مغربي.
كما يعكف الأن على تنظيم المرحلة الثانية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 شتنبر 2014، والتي تهدف إلى إشراك حوالي 100000 من الأطفال والشباب. وتتميز هذه المرحلة بتحيين الاستمارة وإدماج أهداف تتعلق بجيل جديد من الحقوق.
ويمكن المشاركة في هذا الاستقصاء إما عبر الأنترنيت (عبر الموقع الإلكتروني للمرصد الوطني لحقوق الطفل أو مباشرة عبر الرابط التالي)، أو عبر استمارة ورقية أعدت لهذا الغرض، أو عن طريق تكنولوجيات المحمول من قبيل الرسائل النصية القصيرة.
ويساهم في هذا الاستقصاء جميع سكان العالم بجميع فئاته من خلال ملأ استمارة أعدت لهاذا الغرض. ويتيح هذا الاستقصاء الفرصة للمشاركين من أجل التعبير عن آرائهم وأولوياتهم حتى تؤخذ بعين الاعتبار عند تحديد هذه المشروع. وذلك عبر اختيار 6 مواضيع الأكثر أهمية بالنسبة للمشاركين من بين 16 هدفا المدرج بالاستمارة.
وسيتم عرض نتائج هذا الاستقصاء خلال حفل يحضره مسؤولون كبار وشخصيات هامة يقام يوم 22 شتنبر 2014، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة ما بين 16 شتنبر وفاتح أكتوبر 2014.
وأشار البلاغ إلى أن فترة تنفيذ أهداف الألفية للتنمية التي تم اعتمادها شتنبر 2000 من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة ستنتهي بعد حوالي 500 يوم. وقد عرف المغرب في هذه الفترة دينامية خاصة وجهودا مهمة من طرف القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني كما هو الشأن في كل دول العالم.
وتتميز هذه الدينامية، يضيف البلاغ، بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدور الكبير الذي لعبته وتلعبه مؤسسة محمد الخامس للتضامن.