2400 متبرع خلال الحملة الوطنية للتبرع بالدم بخريبكة (مسؤول)
أخبارنا المغربية - و م ع
قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السيد الزيتوني دلدو ، إن عدد المتبرعين بالدم خلال الحملة الوطنية للتبرع بالدم، التي نظمت في الفترة ما بين 19 غشت و12 شتنبر الجاري على مستوى إقليم خريبكة، بلغ 2400 متبرع.
وأوضح السيد الزيتوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تقديم معطيات وإحصائيات الحملة ، أن عدد المتبرعين توزع على ثلاثة مراكز صحية بكل من مدن خريبكة2212 متبرع ووادي زم 125 وأبي الجعد 63 ، مبرزا أن الحملة عرفت تجاوبا لساكنة الإقليم خاصة الشباب الذين أبانوا عن انخراط تام في القيم النبيلة للتضامن والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية .
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة أن هذه الحملة الإنسانية عرفت نجاحا كبيرا سواء من حيث عدد المتبرعين (2400) أو من خلال الحملات التحسيسية التي واكبت الحملة حيث تم التواصل مع مختلف فئات ساكنة الإقليم وتوعيتهم بمدى أهمية ثقافة التبرع بالدم كقيمة نبيلة وإنسانية كبيرة.
وعزا نجاح هذه الحملة إلى الجهود التي بذلتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة التي وفرت طاقما طبيا يضم أطباء وأطر شبه طبية وممرضين وفريق من الهلال الأحمر المغربي، وكذا آليات ومعدات لوجستيكية خاصة بتسهيل عملية التبرع .
وذكر ، من جهة أخرى، بأن هذه الحملة الإنسانية تندرج في إطار الاستجابة للنداء العاجل الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم من أجل المساهمة في بلوغ مخزون تأمين أكثر من 16 ألف كيس من هذه المادة وتوفير حاجيات ومتطلبات المواطنين المحتاجين للدم ، مشيرا إلى أهمية التبرع بالدم في إنقاد حياة العديد من المرضى خاصة النساء الحوامل والمصابين في حوادث السير والمصابين بالأمراض المزمنة .
وأشار إلى أن التبرع بالدم ينعكس إيجابا على صحة المواطنين باعتبار أن هذه العملية تساهم في إعادة الحيوية والنشاط للجسم بسبب تجدد الخلايا وتجديد حركة الدورة الدموية للمتبرعين وحصولهم على تحاليل مجانية تمكنهم من معرفة نوعية الفصيلة الدموية وكذا الكشف عن العديد من الأمراض من قبيل الالتهاب الكبدي من نوع "سي" و"بي" و الزهري والسيدا والإنزيمات الكبدية .
وكان المركز الوطني لتحاقن الدم قد أطلق في 19 غشت الجاري نداء عاجلا للتبرع بالدم قصد مواجهة النقص الكبير الذي تعاني منه المراكز الجهوية لتحاقن الدم في العديد من مدن المملكة.