مشاركة مغربية متميزة في النسخة الثانية للمهرجان الثقافي والسياحي لبلدية بولنوار الموريتانية
أخبارنا المغربية - و م ع
تعرف النسخة الثانية للمهرجان الثقافي والسياحي لبلدية بولنوار، التابعة لولاية دخلت نواذيبو بموريتانيا، مشاركة مغربية متميزة في مختلف فعاليات المهرجان، المنظم ما بين 25 و28 شتنبر الجاري، تحت شعار" الشراكة أساس التنمية المستدامة " .
فخلال الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي ترأسه نائب والي دخلت نواذيبو وحضره قنصل المملكة في نواذيبو، السيد حسن لمزوق، ووفد مغربي يمثل بلديتي الوطية وطانطان وعدد من المنتخبين والمستثمرين وفعاليات ثقافية وفنية ورياضية ورئيس جماعة الجريفية بإقليم بوجدور، ثمن عمدة بولنوار، أحمد باري ولد أحمد بابا، ورئيس بلدية الوطية، نافع الوعبان، ونائب رئيس بلدية طانطان محمد زنداك، عاليا إرادة منتخبي إقليم طانطان في تقوية التعاون بين الجماعات الترابية والتي يعتبر المجالان الثقافي والرياضي من بين أولوياتها.
وحرص الوفد المغربي، بالمناسبة، على إبراز التجربة المغربية المتميزة في مجال تنظيم المهرجانات ذات الطابع الثقافي والسياحي ومنها مهرجان الوطية وموسم طانطان، معتبرا أن من شأن المجال الثقافي أن يوطد أكثر العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين.
وقد زار والي وحاكم نواذيبو ورؤساء المجالس المنتخبة رفقة القنصل العام للمملكة الرواق المغربي، الذي تشرف عليه بلدية الوطية، والذي كان محل إعجاب الموريتانيين، نظرا لما يحتويه من منتوجات ومشتقات زيت أركان الذي تنتجه تعاونية (بيوكوست)، وكذلك معرض اللوحات التشكيلية للفنانة الصحراوية أمبيريكة ألميس.
وسيختتم الوفد المغربي مشاركته في المهرجان بتنظيم سهرة فنية كبرى بفضاء ساحة المهرجان ستحييها (مجموعة أمنات عيشاتة) للطرب الحساني وأمسية ثقافية شعرية ينشطها الباحث في الثقافة الحسانية والمدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة كلميم السمارة، طالب بويا لعتيك، إلى جانب تكريم مجموعة من الفعاليات الموريتانية من سلطات ومنتخبين ورجال الثقافة والاعلام والرياضة.
يذكر أن الوفد يضم في عضويته، بالإضافة الى طاقم صحفي مغربي من قناة العيون وبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، مجموعة من الفعاليات الرياضية، خاصة في كرة السلة والكرة الطائرة وسباق الدراجات، التي عقدت سلسلة من اللقاءات بنواذيبو بهدف تنشيط الحركة الرياضية وخلق المزيد من التقارب بين الاتحادات الموريتانية والجامعات الرياضية المغربية، حيث تم التأكيد، بالخصوص، على وضع التجربة المغربية الرائدة في خدمة تطور الرياضة الموريتانية، من خلال التكوين وتنظيم دوريات بين الأندية وإجراء مقابلات بين المنتخبات الوطنية.