مكناس - تافيلالت .. أزيد من 65 ألف شخص يستفيدون من برامج دروس محو الأمية والتربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2014-2015

أخبارنا المغربية - و م ع

 

يستفيد 65 ألف و685 شخصا من برامج دروس محو الأمية والتربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2014 - 2015 بجهة مكناس تافيلالت.

وحسب معطيات تم تقديمها خلال حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرامج دروس محو الأمية والتربية غير النظامية بعمالة مكناس، التي جرت اليوم الاثنين بمدرسة عبد الله الشفشاوني، فإن 62 ألف و130 شخصا سيستفيدون من دروس محو الأمية برسم الموسم القرائي الحالي (54 ألف و700 من الإناث)، فيما سيستفيد 3555 شخصا من برامج التربية غير النظامية برسم الموسم التربوي.

ويتوزع عدد المستفيدين من برنامج دروس محو الأمية على مستوى الجهة، والذي يستهدف الفئة العمرية من 16 سنة فما فوق، ما بين 17 ألف و700 مستفيد ومستفيدة بنيابة الرشيدية، و14 ألف و500 بنيابة مكناس، و8300 بنيابة إفران، و7400 بنيابة الحاجب، و7180 بنيابة ميدلت، و7050 بنيابة خنيفرة.

أما عدد المستفيدين من برنامج دروس التربية غير النظامية، الذي يستهدف الفئة العمرية من تسع إلى 15 سنة، فيتوزع على 700 مستفيد ومستفيدة بنيابة مكناس، و645 بنيابة الرشيدية، و600 بنيابة الحاجب، و600 بنيابة إفران، و610 بنيابة ميدلت، و400 بنيابة خنيفرة.

وبهذه المناسبة، اطلع الوفد بمدرسة عبد الله الشفشاوني على معطيات تخص المستفيدين من دروس محو الأمية والتربية غير النظامية، مع توزيع محفظات على تلاميذ قسم التربية غير النظامية.

وقال مدير المركز الجهوي لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، بنسالم آيت بولجاوي، إن انطلاق هذه البرامج يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية محو الأمية التي وضعتها الحكومة، وانسجاما مع انطلاق الموسم التربوي لبرنامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية، واحتفالا باليوم الوطني لمحاربة الأمية بالمغرب (13 أكتوبر من كل سنة).

وأشار آيت بولجاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن إعطاء هذه الانطلاقة يعد فرصة لتقديم الحصيلة والمنجزات والآفاق المستقبلية لبرامج محو الأمية والتربية غير النظامية، مضيفا، بهذا الخصوص، أن عدد المستفيدين من هذه البرامج بلغ، خلال الموسم الماضي، على مستوى الجهة، ما يناهز 57 ألف مستفيد ومستفيدة، فيما استفاد من دروس التربية غير النظامية حوالي 3615 طفلا وطفلة.

وأبرز أن الهدف من هذه العملية هو التعبئة والتحسيس بأهمية التمدرس من خلال محاربة الهدر المدرسي والتكرار المدرسي وإعطاء الفرصة للأطفال غير المتمدرسين أو الذين غادروا المدرسة بشكل مبكر وذلك من أجل إدماجهم إما في التعليم النظامي أو التكوين المهني.

وتشمل هذه العملية، يضيف آيت بولجاوي، الاهتمام بالجانب التكويني لفائدة مؤطرات ومؤطري البرنامج، من خلال تنظيم دورات تكوينية دورية تستهدف الجوانب البيداغوجية والتربوية لدى منشطي أقسام محو الأمية.

أعطى انطلاقة برامج دروس محو الأمية والتربية غير النظامية على مستوى عمالة مكناس، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت،محمد جاي منصوري، بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمكناس وعدد من المنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني وممثلي السلطات المحلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة