المعالم التاريخية التي يتم ترميمها بفاس ستعطي زخما معماريا وثقافيا كبيرين للمدينة (مسؤول)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، السيد فؤاد السرغيني ، اليوم الأربعاء، أن المعالم التاريخية التي يتم ترميمها بفاس وخاصة الأبراج ، ستعطي زخما معماريا وثقافيا كبيرين للمدينة .

وقال السيد السرغيني ، في تصريح للصحافة عقب الزيارة التفقدية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، لورش ترميم برج سيدي بونافع، إن هذه الأبراج التي يعود معظمها لحقبة الدولة السعدية خلال القرن 16 ، كانت مهمتها دفاعية ضد المخاطر الخارجية، وأصبحت تستعمل اليوم في وظائف ثقافية اجتماعية تزيد من جاذبية المدينة ، موضحا في هذا الصدد أن عملية ترميم هذه المعالم لا تقتصر فقط على ترميم الجدران رغم أهميتها الانشائية، بل إنها عملية مندمجة تروم إدماج هذه المعالم في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح أن أشغال ترميم برج سيدي بونافع قطعت أشواطا مهمة وسيكون جاهزا في غضون بضعة أشهر، موضحا أن هناك أبراج أخرى رممت أو توجد في طور الترميم مثل برج الشيخ احمد المطل على جنان سبيل وبرج بوطويل الذي ستنطلق أشغاله ترميمه قريبا.

وذكر بأن هذه المشاريع تنفذ تفعيلا لاتفاقية وقعت تحت رئاسة جلالة الملك في مارس من سنة 2013 بفاس، تتعلق بترميم وإعادة تأهيل المآثر التاريخية ومعالجة السكن المهدد بالانهيار بالمدينة العتيقة للعاصمة الروحية للمملكة، خصصت لها اعتمادات بقيمة 285,5 مليون درهم? وتهم ترميم وإعادة تأهيل خمس مدارس عتيقة وأربعة أبراج و ثلاثة "فنادق" وثلاثة مدابغ وسورين وقنطرتين وثمان بنايات مختلفة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة