التساقطات التي تعرفها جهة طنجة تطوان ستكون لها وقع ايجابي على النشاط الفلاحي بالمنطقة (مديرية الفلاحة)
أخبارنا المغربية - و م ع
أكدت المدرية الجهوية لوزارة الفلاحة، اليوم الاربعاء، أن كميات التساقطات المهمة التي عرفتها جهة طنجة تطوان الاسبوع المنصرم وبداية الاسبوع الجاري سيكون لها وقع ايجابي على النشاط الفلاحي بالمنطقة.
وأضافت المديرية أن أمطار الخير التي تهاطلت وتتهاطل على مختلف مناطق جهة طنجة تطوان ستساهم في من جهة في إنعاش آمال الفلاحين، ومن جهة أخرى سيكون لها وقع ايجابي على الزراعات الخريفية وزراعة الكلأ، كما ستساهم في تجديد الفرشة المائية وتحسين حقينة السدود.
وأكد المصدر ذاته أن الامطار التي هطلت على المنطقة اضافة الى تزود الفلاحين بعوامل الانتاج، ستساهم لا محالة في تحسين الظروف الفلاحية للموسم الجاري، بما يبشر بمحصول فلاحي مهم يتماشى وتطلعات المزارعين والمشرفين على القطاع الفلاحي.
وبلغ معدل التساقطات المطرية المسجلة بجهة طنجة تطوان الى غاية 10 نونبر الجاري 140 ملم، وهو ما سيؤثر ايجابا، حسب المصدر ذاته، على الحالة العامة للمزروعات الخريفية (الحبوب والقطاني) وكذا النباتات السكرية، ونمو الاشجار المثمرة وتحسن جودة الثمار، ولاسيما الحوامض والزيتون، وتحسين الغطاء النباتي بالمناطق الرعوية مما سيساهم ايجابا في رفع الموفورات الكلئية للماشية.
ولتحسين المردود الفلاحي برسم السنة الفلاحية الحالية، تم على مستوى جهة طنجة تطوان اتخاذ عدة تدابير عملية، حسب المديرية الجهوية لقطاع الفلاحة، شملت توفير عوامل الانتاج وتقريبها من الفلاح، ووضع 32 نقطة بيع للبذور المختارة والاسمدة موزعة بمختلف عمالات واقاليم الجهة، حيث تم تخصيص 15 ألف و290 قنطار من القمح اللين و4970 قنطارا من القمح الصلب وأزيد من 40 ألف و500 قنطارا من الاسمدة (اسمدة العمق واسمدة التغطية والسماد المركب والفوسفاط الثنائي والملحة والامونترات والسولفاط الامونياك).
وتجدر الاشارة الى أن مساحة الاراضي الفلاحية الصالحة للزراعة بجهة طنجة تطوان، التي تتواجد بها عمالتان (طنجة اصيلة والمضيق الفنيدق) وخمسة اقاليم (شفشاون العرائش وتطوان والفحص انجرة ووزان ) تبلغ نحو 540 الف هكتار، 10 بالمائة منها أي نحو 49 الف هكتار، مسقية بالري الكبير.