اجتماع لجنة متابعة التعاون المغربي - السينغالي في مجال تربية الأحياء البحرية بدكار
أخبارنا المغربية - و م ع
عقدت لجنة متابعة التعاون المغربي - السنغالي في مجال تربية الأحياء البحرية، اليوم الأربعاء بدكار، اجتماعا لبحث سبل تعزيز الشراكة في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأبرزت مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، السيدة مجيدة معروف، في تدخل بالمناسبة، أهمية هذا الاجتماع الذي يعكس التزام حكومتي البلدين بتحقيق تنمية مسؤولة ومستدامة في مجال تربية الأحياء البحرية.
وأوضحت أن هذه الورشة ستمكن من تحديد مشاريع مشتركة من أجل تطوير هذا القطاع في البلدين بانسجام مع توجهات البرنامج الوطني لتربية الأحياء البحرية بالسنغال واستراتيجية أليوتيس التي أطلقها المغرب سنة 2009.
ورأت السيدة معروف أن فرص تعزيز التعاون بين الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية والوكالة السنغالية لتربية الأحياء البحرية تعد واعدة بالنسبة لقطاع تربية الأحياء البحرية في البلدين.
من جهتها، قالت الكاتبة العامة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السنغالية، السيدة راماتولاي دينغ ندياي، إن هذا اللقاء يروم "إطلاق آفاق تطوير مجال تربية الأحياء البحرية في بلدينا الشقيقين".
وبعد أن سلطت الضوء على أهمية تربية الأحياء البحرية بالنسبة للاقتصاد السنغالي، أكدت السيدة ندياي أن من شأن اجتماع هذه اللجنة إعطاء توجيهات واضحة من أجل تظافر جهود البلدين بغية التوصل إلى برنامج مشترك لتحقيق تنمية مستدامة لتربية الأحياء البحرية.
وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور سفير المغرب في دكار، السيد طالب برادة، بالإضافة إلى خبراء من البلدين في مجال تربية الأحياء البحرية.
وكانت الوكالة المغربية لتنمية تربية الأحياء البحرية والوكالة الوطنية السنغالية لتربية الأحياء البحرية وقعتا، يوم 26 يوليوز 2013 بالدار البيضاء، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي السيد ماكي سال، اتفاقية شراكة بينهما. وتهم هذه الاتفاقية ثلاثة محاور رئيسة هي التكوين، والتعاون المتبادل داخل المنظمات الدولية، والبحث العلمي.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) فإن إنتاج الأحياء البحرية يشكل أزيد من 45 في المائة من إنتاج مصايد الأسماك بالعالم. ويضطلع هذا القطاع بدور لا يستهان به في الأمن الغذائي مؤمنا بذلك سبل العيش للملايين من الناس.