مراكش تحتضن في أكتوبر 2015 المؤتمر الدولي للمحطات السككية (نيكست ستايشن)

أفاد بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية بأن أعضاء الجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية اختاروا، بالإجماع، مدينة مراكش لتحتضن في شهر أكتوبر 2015 فعاليات المؤتمر الدولي للمحطات السككية (نيكست ستايشن).

وأوضح البلاغ أن هذا القرار، الذي اتخذ أمس الأربعاء، يأتي تقديرا للجهود التي بذلها المغرب على مدى السنوات الأخيرة من خلال برنامج يراهن على جعل محطات القطار خصوصا في كبريات مدن المملكة، توفر خدمات متنوعة.

وسيتميز هذا اللقاء بمشاركة جميع الفاعلين المعنيين بالقطاع السككي، لاسيما صانعي القرار وسلطات المدينة وأكاديميين ومهندسين ومسيري المحطات السككية، لمناقشة مجمل القضايا المتعلقة بتصميم وتمويل واستغلال وأقطاب المبادلات ذات الصلة بالقطاع السككي.

وأضاف البلاغ أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع الخليع، استعرض، يوم الاثنين الماضي بباريس، بمناسبة انعقاد الدورة الحادية عشرة للجمعية الإقليمية (إفريقيا) للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، الأنشطة التي نفذت سنة 2014، والتي همت، على الخصوص، تنظيم دورة تحت شعار "السكك الحديدية بين الماضي والحاضر والمستقبل" بمراكش، وإقرار مؤتمر الوزراء الأفارقة المكلفين بالنقل، الذي انعقد في شهر أبريل في مالابو بغينيا الاستوائية، لدراسة "تنشيط السكك الحديدية في إفريقيا .. وجهة 2040"، التي تعد بمثابة خارطة طريق لتطوير منظومة النقل السككي على صعيد القارة الإفريقية، فضلا عن تنظيم دورتين تكوينيتين لصالح متعاونين ينتمون لأزيد من عشرين شبكة إفريقية تمحورت، على الخصوص، حول سلامة وصيانة السكك الحديدية.

وأشار البلاغ إلى أن المشاركين في اجتماع باريس، ومن بينهم مسؤولو عشرات شبكات السكك الحديدية الإفريقية والمدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية والمنسق الإقليمي لإفريقيا، أقروا مخطط عمل طموح برسم سنة 2015 يروم، بالأساس، تعزيز التعاون الإقليمي الإفريقي يندرج ضمن رؤية 2040 وتنظيم دورات ومؤتمرات، فضلا عن تقوية التعاون الثنائي بين هذه الشبكات وتنظيم دورات تكوينية بالمغرب.