التحويلات المالية لمغاربة العالم تنتقل إلى 38 مليار درهم

التحويلات المالية لمغاربة العالم تنتقل إلى 38 مليار درهم


بلغت قيمة التحويلات المالية، التي حولها المغاربة القاطنون في الخارج إلى بلادهم الأصلية، من يناير 2011 إلى نهاية غشت الماضي، 38،3 مليار درهم.

مسجلة نموا بلغت نسبته 7،8 في المائة، مقارنة مع الأشهر الثمانية الأولى من السنة الماضية.

وقالت المذكرة الأخيرة الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، توصلت "المغربية" بنسخة منها، إن تحويلات مغاربة العالم حققت ارتفاعا بنسبة 9،8 في المائة، مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، رغم الأزمة الاقتصادية، التي سادت تداعياتها العالم، سنتي 2008 و2009.

وحسب وزارة الجالية، توزعت التحويلات، خلال سنة 2010، ما بين 40 مليارا و443 مليون درهم، تحويلات بنكية، ومليار و97 مليون درهم، تحويلات عبر البريد، و12 مليارا و562 مليون درهم، شيكات بنكية.

وأفادت المعطيات، أن نسبة التحويلات بالنسبة إلى المغاربة المقيمين بفرنسا انتقلت من 20 مليارا و227 مليون درهم سنة 2009، إلى 22 مليارا و133 مليون درهم سنة 2010، بزيادة بلغت نسبتها 9،4 في المائة.

وشهدت تحويلات المغاربة في الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 17،4 في المائة، منتقلة من مليارين و513 مليون درهم سنة 2009، إلى مليارين و952 مليون درهم سنة 2010.
وشهدت تحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا تراجعا بنسبة 8،4 في المائة، (5 ملايير و437 مليون درهم)، و10،1 في المائة (5 ملايير و400 مليون درهم)، و9،9 في المائة (مليار و982 مليون درهم، و7،4 في المائة (ملياران و894 مليون درهم)، على التوالي.

وقبل ثلاث سنوات، سجلت التحويلات مبلغا ناهز 56 مليار درهم، شكلت نسبة 60 في المائة منها من بلدان الاتحاد الأوروبي، التي يقطنها أكثر من 60 في المائة من مغاربة العالم.

تحويلات المغاربة في إيطاليا

قال البنك المركزي الإيطالي، أخيرا، إن تحويلات المغاربة القاطنين في هذا البلد إلى بلهم الأصلي، شهدت تراجعا بـ 10 في المائة، سنة 2010، مواصلة المنحى، الذي شهدته سنة 2009.

وحسب البنك المركزي الإيطالي، فاقت نسبة تراجع تحويلات المغاربة في هذا البلد 16 في المائة، في وقت شهد مجموع تحويلات الأجانب انخفاضا بلغت نسبته 5.4 في المائة.

حسب تقرير "مؤسسة ليوني موريسا" بلغ مجموع تحويلات المهاجرين المغاربة في إيطاليا إلى بلدهم الأصلي 251 مليونا و907 آلاف أورو، ما يمثل نسبة قدرها 3.9 في المائة، من أصل 6 ملايير و400 مليون أورو، حولها الأجانب المقيمون في إيطاليا. ورغم ظاهرة التراجع هذه، حافظت تحويلات المغاربة على المرتبة الرابعة، بعد تحويلات الصينيين، والرومانيين، والفلبينيين.

وبلغت تحويلات المغاربة المقيمين في هذا البلد 280 مليون أورو، سنة 2009، بعدما شهدت ارتفاعا وصلت قيمته إلى 333 مليون أورو، سنة 2008.

واستنادا إلى التقرير، فإن معدل التحويلات لدى المهاجرين المغاربة يبقى الأضعف وسط المهاجرين الأجانب، بالنظر إلى عدد المغاربة المقيمين في إيطاليا، الذي يقترب من نصف مليون نسمة. ويبلغ معدل المبالغ، التي يحولها الأجانب المقيمون في هذا البلد ألف و500 أورو، سنويا، في وقت يصل معدل ما يقوم مهاجر صيني بتحويله نحو بلده إلى 8 آلاف و398 أورو، سنويا، والسينغالي 3 آلاف أورو، في حين لا يتعدى معدل ما يحوله المغربي 584 أورو، سنويا.

أحمد بداح | المغربية


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

يوسف اوالحاج

بالحويلات مغاربة و في الإنتخابات لالالالا... إلا في الدستور مهزلة هل نحن حقا مواطنون مغاربة أم مجرد بقرةحلوب

2011/11/01 - 09:08
2

HOUSSNI

he oui beaucoup de flous mais l etat a negligé nos compagnie maritimes qui jouent un role tres important dans le trasport des marocain du monde encore plus monsieur le ministre GHALLAB a decreté l open sea oubliant les souffranaces de nos compagnies de transport maritime so monsieur ghallab a fait des etudes tres avancées il doit les appliquer sur un etat tres avancé aussi pas sur son pays qui est en voie de developpement si ghallab et un vrai marocain peux t il nous dire si son passeport est vert comme le mien ou rouge ou bien il en deux. c est le temps ou l etat doit revoir le domaine maritime qui est devenu comme un secteur qui n a jamais existé au maroc et ceci etait bien le fruit amer quand des incompetences ont pris en main la mer marocaine et qui on bien profiter en vendant l activité. la commanav par exemple etait un modele mondiale de compagnie de navigation maintenant est devenue poubelle à ca use aussi de ces incompetence et CHEFFARA.

2011/11/01 - 09:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة