إنشاء خط \"لوكوس\" يربط بين إسبانيا و المغرب بحبل بحري للألياف البصرية
أطلقت شركة إتصالات المغرب، الاثنين 9 يناير بأصيلة، مشروع خط "لوكوس" لمد حبل بحري للألياف البصرية على مسافة 187 كيلومتر بين أصيلة ومدينة روتا (جنوب إسبانيا) لتعزيز ربط المغرب بالشبكات العالمية للاتصالات والإنترنت.
وتبلغ قدرة حبل الألياف البصرية الجديد، الذي مول بالكامل من طرف (اتصالات المغرب) باستثمار قدره 143 مليون درهم، 80 جيغابايت في الثانية قابلة للرفع إلى 1280 جيغابايت في الثانية لتلبية الطلب المتزايد على أنشطة ترحيل الخدمات "الأوفشورينغ"، وخاصة ما يتعلق بخدمات مراكز الاتصال.
وستشرف كل من شركتي (كانالينك) و(ألكاتيل سوبمارين نيتوورك) على تنفيذ مشروع مد حبل الألياف البصرية (لوكوس) الذي من المنتظر أن يدخل حيز العمل في مارس المقبل.
ويهدف المشروع،حسب بلاغ لشركة (اتصالات المغرب)،إلى تنويع نقاط الربط بشبكات الاتصالات العالمية،وتعزيز سلامة تبادل المعطيات الدولية لاتصالات المغرب،والاستجابة لمرور حركة البيانات في اتجاه شبكات الاتصالات والانترنيت الناتج عن الإقبال على خدمة الصبيب العالي.
وأكد مدير الولوج والإرسال والبيئة التقنية بالمديرية العام للشبكات ونظم المعلوميات باتصالات المغرب، ،عبد العالي الحجامي، في تصريح للصحافة، على أن هذا المشروع الهام يأتي لتقوية شبكة الألياف البصرية البحرية لاتصالات المغرب بهدف الرفع من سعة شبكة الإنترنت ذات الاستعمالات المتعددة، خصوصا مع ازدياد الطلب على الصبيب العالي من طرف شركات ترحيل الخدمات.
وأبرز أن المشروع يروم أيضا تأمين الربط مع البلدان الأوربية وتنويع نقاط الربط،مشيرا في هذا الصدد إلى حبل الألياف البصرية "أطلس شور" (1634 كيلومتر) الذي أطلقته اتصالات المغرب سنة 2006 بين مدينتي أصيلة ومرسيليا (جنوب فرنسا).
وأشار الحجامي إلى أن من شأن هذه المشروع أن يقوي شبكة اتصالات المغرب نحو البلدان الإفريقية التي تتوفر فيها الشركة على فروع من خلال المشروع الجاري تنفيذه لمد حبل أرضي للألياف البصرية، والذي من المنتظر أن يربط المغرب بكل من موريتانيا ومالي وبوركينافاسو، بالإضافة إلى الغابون.
هنا بريس