سيارات\"سور الصين العظيم\" تلج السوق المغربي

سيارات\"سور الصين العظيم\" تلج السوق المغربي

 

غريت وول موتورز” أو “سور الصين العظيم” هو إسم الشركة الصينية التي قررت اقتحام السوق المغربي بتشكيلة سيارات جديدة. إعلان تم بشكل رسمي نهاية الأسبوع الماضي بعدما أكد مسؤولوها في ندوة صحفية نظمتها “أسيان هال ماروك” بمدينة الصخيرات، بأن الشركة الصينية تعتزم تسويق ألف سيارة خلال العام الجاري، “وهو العدد الذي يعادل ضعف الرقم الذي تمكنت مجموع الشركات الصينية للسيارات من تحقيقه على امتداد شهور سنة 2011 المنصرمة” يفيد فرونسوا فيلا، المدير العام لفرع الشركة الصينية بالمغرب واقع استحواذ السيارات الاوروبية والكورية واليابانية على الحصص الأوفر من السوق الوطني للسيارات، لم يكن غائبا في كلمة فرونسوا بهذه المناسبة، لقد اعتبر بأن الشركة الصينية تحذوها رغبة كبيرة لولوج السوق المغربي، وأنها ستعمل على .منافسة باقي أصناف السيارات من خلال اعتماد أسعار تبتدأ من مئة ألف درهم بالنسبة لموديل “فلوريد”، و235 ألف درهم بالنسبة لسيارة الدفع الرباعي “هافال”.ليس هذا فقط، فالوصفة التي اعتمدتها الشركة لإيجاد موطأ قدم بسوق السيارات بالمغرب لم ترتكز فقط على الجوانب المرتبطة بالسعر، بل أيضا ضمان خدمات جيدة للزبون بعد البيع، مع وضع رقم أخضر رهن إشارته من أجل الاستفسار عن مختلف المشاكل التي قد تعترضه، هذا بالإضافة إلي ضمانة تمتد لثلاث سنوات على جميع تشكيلة السيارات الصينية الجديدة، مؤكدا بأن الموديلات الحالية ستباع بمعرض السيارات بالدار البيضاء، وأن الشركة تعتزم توسيع شبكتها عما قريب بجل المدن الكبرى، يضيف فرونسوا فيلا.
هذا في الوقت الذي أوضح فيه مسؤولو الشركة الصينية، بأن “غريت وول موتورز”، تعد من أبرز الماركات الصينية المصنعة للسيارات، وأنها تكتسي صبغة عالمية من خلال صادراتها الهامة التي تستهدف منذ سنوات السوق الأوروبي، كما تتوجه مبيعاتها إلى مئة دولة معظمها من البلدان النامية، فيما تمثل صادراتها نحو ثلث إجمالي هذه المبيعات.

الأحداث المغربية

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

أحمد

\"تستهدف منذ سنوات السوق الأوروبي\" أي سوق أوروبي؟ عليهم تحديد الدول التي صدروا إليها سياراتهم. لا أحد سمع بهذه السيارة. الصناعة الصينية بالأخص الموجهة للدول النامية الإبتعاد عنها أفضل. الجودة عند الكوريين الجنوبيين الذين يريدون كسب أسواق العالم بالجودة كذلك في ثقنيات أخرى كالمجال الإلكتروني وغيره.

2012/02/20 - 12:40
2

bacteria

كما تتوجه مبيعاتها إلى مئة دولة معظمها من البلدان النامية، فيما تمثل صادراتها نحو ثلث إجمالي هذه المبيعات. c quoi ce paradoxe mr l\'éditeur !

2012/02/20 - 01:45
3

مغربي

اهلا وسهلا باحفاد الزعيم التاريخي ماو تسي تونغ...فدلك الشعب لا يعرف الملل ولا الكلل...لنتعلم من امة العلم والمعرفة والتكنولوجيا..

2012/02/20 - 02:50
4

HOUSSINE

il faut arrêter cette merde le Maroc est un laboratoire pour les chinois et aussi un souk pour leurs marchandises de mauvaises qualités je suis commerçant et je connais très bien les marchandises chinoise les marchandises chinoises exportées pour l’Europe leurs qualités et meilleures que celles exportées au Maroc nous souffrons des accidents et maintenant il vous nous envoyer leurs voitures qui n\'ont pas subits aux testes des sécurités et d\'accidents il y\'a les camions hawhaw qui sont je tables après 6mois d\'exploitation leurs système de freinage est très mauvais plus la mauvaise qualité de la carrosserie on va augmenter les accidents au Maroc si on laisse ces voitures entrer

2012/02/21 - 04:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة