\"دوبونت\" تفتتح مكاتب محلية لدعم النمو في المغرب

\"دوبونت\" تفتتح مكاتب محلية لدعم النمو في المغرب

 

 

 

 

افتتحت شركة "دوبونت" (DuPont)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير المنتجات والخدمات القائمة على البحث العلمي، مكتبين جديدين لها في طنجة والدار البيضاء اللتين تعدان القطبين الصناعيين في المملكة المغربية، حيث يأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز حضورها في الأسواق النامية الرئيسية وبهدف الإقتراب أكثر من عملائها المحليين.


وتعتبر المغرب سوقاً مثالية بالنسبة لشركة "دوبونت" لتعزيز مكانة مجموعة عروضها المتنوعة التي تشمل قطاعات مختلفة، وذلك نظراً للمناخ الاقتصادي النشط والقوي في المغرب إضافة إلى اعتماد المملكة على التقنيات المتطورة والممارسات الحديثة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.


وقال إيان هدسون، رئيس شركة "دوبونت" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خلال كلمة له في حفل الافتتاح يوم 6 مارس/آذار الجاري في الدار البيضاء والتي تطرق خلالها إلى المغرب بوصفها خياراً استراتيجياً للشركة في منطقة المغرب العربي: "يأتي افتتاح مكاتبنا الجديدة في إطار سلسلة الاستثمارات التي نقوم بها لتطوير أعمالنا في الأسواق النامية، حيث استثمرنا الكثير على مدى السنوات القليلة الماضية في هذه الأسواق مستفيدين من تقيناتنا. وبالنسبة لنتائجنا المالية عن كامل العام فقد كانت قوية للغايةً، حيث بلغت مبيعاتنا 38 مليار دولار أمريكي أي زيادة بنسبة 20% بالمقارنة مع العام 2010، وزيادة بنسبة 27% في الأسواق النامية. ونحن نرى أن هناك فرصاً قوية للنمو في السوق المغربية، ونعتقد أن منتجاتنا القائمة على البحث العلمي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في هذا البلد".


من جانبه، قال خافيير سيورانا، مدير شركة "دوبونت" في المغرب: "سيتيح لنا حضورنا على مستوى السوق المحلي في المغرب إمكانية بناء علاقات مباشرة مع العملاء المحليين الحاليين والمحتملين مثل "المكتب الشريف للفوسفات" (Office Chérifien des Phosphates (OCP))، أكبر مُصَدِر للفوسفات الصخري في العالم أو تحالف "رينو نيسان". ونركز على الشراكة مع أهم القطاعات المحلية لا سيما الأمن والحماية والتكنولوجيا النظيفة والإنشاءات والنقل والأغذية والزراعة. ويعكس الاستثمار في هذا المكتب البيئة الاقتصادية السليمة ويأتي استجابة لطلب العملاء على عروضنا المختلفة".


وقال مارسيلينو غارسيا، مهندس الحلول في شركة "دوبونت ساستينبل سوليوشنز" (DuPont (Sustainable Solutions: "نحن سعداء بالفرصة التي اتيحت لنا للعمل والتعاون عن قرب مع "المكتب الشريف للفوسفات" على عدة أصعدة خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي ساعد في تحسين مستويات السلامة والأداء البيئي وتحسين تقنيات حامض الكبريتيك. وبالنظر إلى المستقبل، يسعدنا تعزيز وتوسيع هذه العلاقة، حيث نتطلع إلى مزيد من تسهيل أعمال وقدرات شركة المكتب الشريف للفوسفات ومساعدتها على تحقيق النمو المستدام. ومن خلال مكتبنا في الدار البيضاء سنكون في وضع يؤهلنا تحقيق هذا الهدف على نحو أفضل".


وبدوره، قال السيد دريسي، مدير العمليات في "المكتب الشريف للفوسفات": "عمد "المكتب الشريف للفوسفات" إلى إدراج قيم السلامة والاستدامة ضمن استراتيجيته المتبعة للنمو. ولم تؤدي هذه الشراكة مع "دوبونت" إلى تعزيز الأداء بشكل كبير فحسب، بل اسهمت أيضاً في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع المغربي. ولحرصنا على ضمان بقاء الاستدامة والكفاءة التشغيلية من الركائز الأساسية في عملياتنا، نرى أن هذا الدعم القوي الذي تقدمه "دوبونت" إزاء تواجدها المتنامي في المغرب سيعود بالنفع الكبير في تسريع وتيرة هذا التحوّل."


وبصفتها شركة متخصصة في مساعدة المؤسسات والشركات على تحويل أماكن العمل والعمليات التشغيلية إلى بيئة أكثر أمناً وكفاءة واستدامة من الناحية البيئية، تعتقد "دوبونت ساستينبل سوليوشنز" بأن حلولها يمكن أن تعود على قطاع الأعمال المحلي في المملكة بفوائد حقيقية. ويضيف غارسيا في هذا الصدد: "يعتبر حضورنا على المستوى المحلي في هذا السوق دليلاً على فرص النمو القوية التي نشهدها في المغرب وشمال أفريقيا ككل لخدماتنا الإستشارية. كما أننا نعتقد بأن هناك الكثير من الإمكانيات المتاحة أمامنا لمساعدة الشركات في المنطقة على تطوير أعمالها من خلال تحسين مستويات السلامة وتبسيط العمليات وخفض البصمة البيئية. وفي الواقع، تكون الشركات في وضع أفضل لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المحلي عندما تحقق النمو بطريقة مستدامة".


ويقع المكتب الآخر للشركة والذي يعرف بـ "دوبونت طنجة المنطقة الحرة" (DuPont Tangier Free Zone)، بالقرب من مصنع "رينو" الجديد، الذي يقوم بإنتاج السيارات من طرازي "رينو" و"داسيا". وقال كريستيان زوخ، المدير العام لشركة "دوبونت طنجة المنطقة الحرة": "يشكل المكتب فرصة كبيرة لنا لبناء وتعزيز علاقات التعاون مع تحالف "رينو نيسان".
وحضر إيان هدسون خلال زيارته أيضاً منتدى الأمن الغذائي العالمي في الرباط الذي تنظمه مجموعة "المكتب الشريف للفوسفات" بين 7 و9 مارس/آذار الجاري، التي تعتبر مساهماً طويل الأمد في مجال الأمن الغذائي العالمي من خلال دورها الهام في إنتاج وتصدير الأسمدة المصنعة من الفوسفات. وقال هدسون بعد مشاركته في هذا الحدث: "نعتقد في "دوبونت" أن العلم والابتكار هما مفتاح الحل لأكبر التحديات التي تواجه العالم. ومع ذلك، لا يمكن لشركة واحدة أو دولة واحدة أو منظمة غير ربحية واحدة  أن تواجه التحدي المتمثل في توفير الغذاء لسكان العالم. لذلك، نحن بحاجة إلى التعاون معاً في هذا الصدد، حيث تسهم مثل هذه الملتقيات في دعم وتعزيز مستويات التعاون، الذي يعد بدوره عاملاً رئيسياً في معالجة هذه القضايا الكبرى وتطوير حلول مبتكرة.


وكشفت "دوبونت" عن قيامها مؤخرا بإستثمار نحو 10 مليارات دولار في الأبحاث والتطوير المخصصة لقطاعات الزراعة والغذاء والتغذية، وتطوير 4,000 منتج جديد بحلول نهاية عام 2020، فضلا عن توفير فرص التدريب والتعليم لفئة الشباب في جميع أنحاء العالم والعمل مع المزارعين من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر في المجتمعات الريفية. (لمزيد من المعلومات حول إلتزام "دوبونت" بتحقيق الأمن الغذائي العالمي، يرجى زيارة الموقع: www.foodsecurity.dupont.com).
وتقوم شركة "دوبونت"، المدرجة في سوق أسهم نيويورك تحت الرمز (NYSE:DD)، منذ العام 1802 بتزويد الأسواق العالمية بالحلول والابتكارات العلمية والهندسية رفيعة المستوى على شكل منتجات ومواد وخدمات. وتؤمن الشركة بأنه يمكن من خلال التعاون مع العملاء والحكومات والمنظمات غير الحكومية والقادة ذوي الرؤية، المساعدة على إيجاد حلول للتحديات العالمية مثل توفير ما يكفي من الغذاء الصحي للناس في أي مكان وتقليل الإعتماد على الوقود الأحفوري وحماية الحياة والبيئة. للمزيد من المعلومات حول شركة "دوبونت" والتزامها بمفهوم الابتكار الشامل، يرجى زيارة الموقع www.dupont.com.

 

 

المصدر: زاوية.كوم


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة