فضيحة...بعد منعهم من إنجاز أضخم مشروع بأكادير ،مستثمرون يغادرون المغرب نهائيا

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : أحمد الهلالي
في آخر تطورات فضيحة منع مشروعي "أكادير لاند" و "أكادير كامب" السياحيين بمدينة أكاديرمن طرف لوبيات الفساد بالمدينة، أعلن أصحاب هذين المشروعين الضخمين عن مغادرتهما للمغرب بشكل نهائي.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة "أخبارنا" أن قرار أصحاب المشروعين راجع إلى تكبدهم لخسائر مالية فادحة قدرتها مصادرنا بثلاثة ملايير سنتيم شملت تجهيز وتشييد الطرقات والبنيات التحتية لموقع المشروعين من بناء طرق وربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وتنظيم لقاءات وندوات تعريفية بمشروعي "أكادير لاند" و "أكادير كامب".
فبعدما كان أصحاب المشروعين يمنون النفس بتحقيق حلم لطالما انتظرته ساكنة مدينة أكادير بفارغ الصبر عساه يشفي جسد المدينة الذي نخره المرض الفتاك ،إلا أنهم إصطدموا بجهات نافذة عملت كل ما في وسعها لإفشال وإجهاض المشروعين اللذين يعتبران من المشاريع الضخمة بالمغرب وإفريقيا ،والتي كانت ستساهم في تحريك العجلة الإقتصادية بمدينة أكادير وإنعاش روح السياحة بالمدينة التي باتت تعيش ركودا وجمودا لم يسبق لهما مثيل.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الحضرية لأكادير رفضت يوم أمس المصادقة على مشروع "أكادير لاند" الذي يعتبر أكبر مشروع ترفيهي في المغرب، وذلك خلال اجتماع للجنة الاستثمارات الكبرى الذي حضره ممثلو المجلس الجماعي لأكادير والوكالة الحضرية والوقاية المدنية و المصالح المتدخلة، وبررت الوكالة الحضرية قرارها بداعي أن المنطقة التي سينجز عليها المشروع "زلزالية" إضافة إلى تواجده بمنطقة غابوية ولا يتماشى مع تصميم التهيئة.
Le red
On aime le Maroc mais........
Je suis aussi investisseur dans le domaine de construction, j'ai voulu à plusieurs reprise d'investir au Maroc, mais entre nous c'est très compliqué, il y a pas de lois dans ce domaine, les autorisations il faut donner des bakchichs pour les avoi. Soit on est bien en Europe au moins on sait combien d'impôt on va payer apres chaque projet, et le Maroc on part pour passer des vacances et voir la famille, mais pour investir il vous rend fou.
مغربي حر
أين هي الحكومة وأصحاب القرار؟
مثل هده المشارع لا يمكن التخلي عليها لانها مصدر عيش او نقول متخومين والحمد الله! عندنا ميكفينا من مناصب الشغل لكن للأسف من عندهم القرار ليسة لهم بعد النضر وتطرق للمشروع من كل الجهات لكن كما يقول المتل المغربي حك جنبك تخد كلشي رفعة الأقلام .
يوسف مكناس
دولة ألا. قانون و لا. عقاب هو السبب، لو عوقب مسؤول واحد في المغرب لتردع الآخرون،والحال هو ان خدام الدولة يسيطرون على الاقتصاد الوطني ولا يهمهم احد، كنت وسيط لشركة مالطية في مجال الطاقة المتجدد كانت ستستثمر الملايير وكان الفشل و الرحيل عن المغرب لان كل مسؤول كان يريد نسبة مأوية حتى وصل الامر الى الباب المسدود
أخنشة الدولة
بالله عليكم حتى لو كانت المنطقة التي سيقام عليها المشروع في خط الزلازل هل يعقل لمشروع أن تنطلق فيه الأشغال ولديه كل الرخص اللازمة وبعد ذلك يكتشف بقدرة قادر انه في منطقة الزلازل...او ليس مشروع مارينا في خط الزلازل والقاصي والداني يعلم هذا ومع ذلك اقيم المشروع وتوسع
كريم
لطالما سمعنا اننا نعيش قفزة نوعية من التطور والازدهار ،لاكن هدا في الاعلام فقط وللاسف بعض الشباب يتقون ويصدقون هده الخرافات ويدخلون اموالهم ويتمنون ان يساهمو في تنمية الوطن وسرعان ما يصطدمون بالحقيقة التي هي ان المغرب يعمه الفساد وتحكمه عصابات كبرى لها ايادي في جميع مؤسسات الدولة فمثلا ان رفضت اعطاء رشوة لمسؤول ما سيقوم بوضع عراقيل لك في الادارات الاخرى وطبعا ستصد الابواب في وجهك في جميع الادارات لاكن في حالت اكادير لاند يمكن ان نقول هدا نصب واحتيال من طرف التماسيح الكبار والا كيف تفسرون انفاق صاحب المشروع مبلغ مهم كهادا قيل انه يتجاوز ثلاث ملايير سنتيم دون جدوى ودون اي ضمانات
مراد
حق أريد به باطل
فقط للتوضيح و وفقا لتجربتي البسيطة في الحياة: ليس المنتجعات السياحية و الشقق المفروشة هي التي سوف تنقد مدينة اكادير من الافة الملمة بها. هما ما جاو الاكادير تا عرفو فيها الهوتة مع كل احترامي للجميع: سوف يشغلون بناتنا في الملاهي الليلية و أبناءها في الحراسة و بعد ان يجنون الارباح سوف يرحلونها الى بلدانهم الاصلية و يتركون لنا جيلا كاملا من المعطوبين، لو اراد هولاء المستثمرون الاستثمار حقا في اكادير و انقاد أبناءها من الضياع كان عليهم تدشين المصانع التحويلية و التصدير وفتح فروع لشركاتهم فيها.
Samir
بدون تعليق
انا مقاول بعد 28 وعشرين سنة بديار المهجر عدت الى ارض الوطن وستتمرت لكن المسؤولين لاحسيب ولا رقيب فوقهم قهرونا وادلونا بغطرستهم وتعقيداتهم وناهيك عن الرشوة والفساد وعليه اللهم العودة الى ارض المهجر او خسران كل ماجمعناه طول 28 سنة