ملف تهريب الأموال أولى الملفات على طاولة الحكومة بعد الإعلان عنها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
كشف تقرير حجم الأموال المهربة من طرف شخصيات نافذة ومقاولين وسياسيين، تبين استغلال نفوذهم من أجل اقتناء عقارات أو إقامة مشاريع دون أن تتوفر فيهم صفة الاستيراد والتصدير.
و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن هؤلاء النافذون المغاربة ورجال الأعمال يقومون بنقل حساباتهم من دول أوروبية تشدد قوانينها في فتح حسابات بنكية أو لديها قوانين تجبر المؤسسات البنكية على كشف لوائح بأسماء زبنائها إلى أبناك في سويسرا وبريطانيا لأنها لا تطالبهم بمصدرها.
و تابعت نفس اليومية أن التقرير الذي سيوضع على طاولة الحكومة الجديدة بعد الإعلان عنها، يعد من الأولويات بعدما كشفته منظمة النزاهة المالية العالمية، التي دعت الحكومة المغربية إلى تشديد المراقبة الجمركية وتكوين رجال الجمارك تكوينا يسمح لهم بكشف التلاعب والتزوير في الفواتير من أجل الحد من تهريب رؤوس الأموال الذي يضيع على المغرب مبالغ مالية كبيرة.
ستيتو حمو
التهريب
وماذا سيقع من يهرب الأموال هم من رموز الفساد الذين يسيطرون على البلد وهم أقوى من ان يمسهم اي تحقيق او متابعة خصوصا مع انهيار منظومة القضاء وانهيار هيبة الدولة وانعدام القرار السياسي من طرف من بيدهم السلطة الحقيقية اما الحكومة فهي صورية ومجرد منفذ لاوامر الدولة العميقة وهادشي معروف لدى الجميع . ومن المستحيل في هذه الضروف عمل اي شيء
تم
إن تم
"على طاولة الحكومة بعد الإعلان عنها" بل "على طاولة الحكومة إن تم الإعلان عنها"