الكساد يضرب سوق المشروبات الغازية في المغرب، والشركات الكبرى متخوفة من هذا التحول
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : حنان سلامة
كشفت آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مهنيي قطاع صناعة المشروبات الغازية بالمغرب عن بداية مرحلة تحول داخل المجتمع المغربي بخصوص استهلاك هذه المادة، وذلك بعدما سجل الطلب انخفاضا ملحوظا في السنة الأخيرة، حيث وصل معدل استهلاك الفرد الواحد سنويا ما يقارب 19 لتر، في الوقت الذي يفوق استهلاك هذه المادة بالجزائر 30 لتر للفرد سنويا ودول الشرق الأوسط 100 لتر سنويا.
وحسب مهنيي القطاع، فإن هذا الأمر راجع بالأساس إلى تغير العادات الغذائية للمغاربة والذين بدؤوا يفكرون في بدائل أكثر صحية كالعصائر والمياه المعدنية ومشتقات الحليب، بالإضافة إلى الحصة السوقية الثابتة للشاي الذي يعتبر المشروب الأول بالمغرب.
هذا ومن المرجح أن تتكبد الشركات المصنعة للمشروبات الغازية خسائر كبيرة إن لم تستطع مجاراة هذا التحول وتقديم منتجات بديلة قادرة على جلب اهتمام المستهلك المغربي الجديد.
محمد بن الحبيب المعلم
متى
متى يفكر المواطن بعقله ويفلع عن مجموعة من العادات السلبية الضارة بصحته ككوكاكولا وبيبسي وغيرها والمعلبات والحلوبات ومأكولات ماكدونالد وبولو وكل المأكولات المصنعة.هده مواد تسبب السرطان والسكري وأمراض القلب والسمنة. عادات غريبة عن مجتمعنا تهافت الناس عليها .على اعتبار أن استهلاكها يعتبر نوعا من التقدم والتحضر والرقي الاجنماعي. وهي ليست سوى كوارث تجلب ورائها مصائب لاحصرلها
المشروبات كلها ضرر لا منفعة منها فهي المسبب الرئيسي لإرتفاع الضغط الدموي اللذي بدور سيؤدي الى الفشل الكلوي و أمراض القلب و الشرايين و أمراض الجهاز العصبي و الدماغ و أمراض الكبد و البنكرياس و الى المرض السكري و كذالك النسبة المرتفعة للمواد الحافظة الموجودة في المشروبات و اللتي تضر بالمناعة الطبيعية و تسبب في مرض السرطان
عبد فقير
ثورة فكرية في مجال التغذية
تحية طيبة ليست المسالة مسألة غلاء في الاسعار. الامر يعود الى انفتاح المواطن المغربي بل العربي على الثقافة الغذائية عبر مجموعة من القنوات الاعلامية والتواصلية الشيء الذي خلق نوع من الوعي في هذا المجال والذي يكمن في المكونات التي تصنع منها هذه المواد وهي في الغالب مواد كيميائية خطيرة تسبب أضرارا ولها عواقب وخيمة على الجسم . لهذا التجأالمواطن الى اعداد انواع من المشروبات الطبيعية حفاظا على صحتنا.فلنواصل ذلك ونقول وداعا لمثل هذه المواد التي ستسبب في القضاء على النوع الشري الاصلي الطبيعي .
التدني لﻹستهلاك قياسا مع بقية الدول العربية هو صحوته و ادراكه بالغش في المنتوج لﻷصل المغربي و وجهة بعض ارباح المنتوج المستورد او الذي تتحكم فيه دول اجنبية. و نحن تتمنى لها ذلك الكساد و الخسارة حتى نغلق ابوابها و يرتاح المواطن من الغش في منتوجها و ترتاح الدولة من المبالغ الثقيلة التي تدعم بها الشركات من تكاليف مادة السكر.