لا تنخدعوا...هذه هي المغالطات "الخفية" التي يتضمنها عرض إنوي الجديد "إي دار ديو"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
أطلت علينا شركة إنوي للاتصالات بعرض جديد يجمع بين الهاتف الثابت والانترنت خصصت له حملة دعائية واسعة على القنوات التلفزيونية المغربية خاصة في وقت الذروة خلال شهر رمضان، حيث قدمته على أن عرض مثالي بسبب لا محدودية ساعات المكالمات وكذا صبيب الانترنت، بالإضافة إلى إمكانية فسخ العقد إن لم يكن الزبون الجديد راض عن الخدمة.
إلى هنا تبدو الأمور جيدة، لكن الإشكال يبدأ عند تكبير العبارات الصغيرة المرفقة بالإعلان والتي تمر بسرعة كبيرة أمام عيون المستهلك دون أن يتمكن من قراءتها، فبالنسبة للا محدودية الاستعمال فهذا الكلام غير صحيح، والشركة بنفسها تقول ذلك، لأنها وضعت شرطا فضفاضا يتمثل في أن يكون الاستهلاك معقولا، أي أنك إذا وصلت إلى عدد من ساعات المكالمات سوف تتوقف الخدمة، وإذا حملت عددا كبيرا من البيانات عبر الانترنت، 10 أو 20أو حتى 30 جيغا مثلا، فستجد نفسك محروما من مواصلة الإبحار وعليك أن تنتظر الشهر القادم.
أما بخصوص فسخ العقد إذا لم تكن راضيا عن الخدمة المقدمة، فلشركة إنوي شرط أساسي هو أن تكون أنت من بين ال 1000 زبون الأوائل الذين لم تعجبهم الخدمة، وبالطبع لن تتمكن من إثبات أنك من بينهم إذا أخبرك المسؤول التجاري أن العدد قد اكتمل وبالتالي فأنت من سيتحمل وحدك الخسارة المادية.
محمد المغربي
الضمير أولا
بالنسبة لنا نحن كمستهلكين فالمنافسة بين مختلف الشركات تصب دائما في مصلحتنا ..وإذا قدمت إينوي هذا العرض ،فأين المشكل والمانع في تجريبه ؟!فور ذلك سيقف كل مستهلك على جوهر الحقيقة...ما أخشاه أن يكون صاحب المقال مراسلا بلا ضمير يعمل لصالح اتصالات المغرب ... أو تلقى بضع دريهمات لنشر هذا الخبر التضليلي وبالتالي محاولة إقناع الجميع بالعدول عن فكرة الانخراط هذه..خصوصا وقد أضحينا نفتقد للمعلومة الصحيحة و السليمة من كل علة ..فالضمير قد غاب عند شريحة عريضة من الصحفيين
جعونةً مجبر
الفراغ
هذا دليل على انهيار هيبة السلطة المعنية وتغول رموز الفساد والنهب !! والعصابات التي تسيطر على ميدان الخدمات المتنوعة تصول وتجول كيف تشاء لنهب والنصب على المواطن يلاحظ ذلك في العقار وفِي الاتصال والطاقة وغيرها . اكيد ان هناك فراغ مهول في السلطة