سكان إمزورن على موعد مع مصنع جديد وهذا ما دعا إليه أخنوش
أخبارنا المغربية : و.م.ع
دعا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، المسؤولين المكلفين بمشروع بناء مصنع للحليب بإمزورن بإقليم الحسيمة، إلى تسريع أشغال إنجاز هذه الوحدة لكي تباشر نشاطها في الآجال المحددة.
واطلع أخنوش، أمس الخميس، على سير أشغال إنجاز هذه الوحدة لإنتاج الحليب المندرجة في إطار الدعامة الثانية من مخطط "المغرب الأخضر" لتنمية سلسلة إنتاج الحليب على مستوى إقليم الحسيمة.
وسيتطلب هذا المشروع، الذي أطلق سنة 2016 وتبلغ مدة إنجازه أربع سنوات ، استثمارا إجماليا بقيمة 37,5 مليون درهم.
ويتضمن المشروع بناء وتجهيز مصنع للحليب على مستوى المنطقة الصناعية لإمزورن بإنتاج يصل إلى 20 طن يوميا، في إطار شراكة تجمع بين اتحاد التعاونيات الفلاحية لأجدير والجماعة الحضرية لإمزرون والدولة.
وستستفيد من هذه الوحدة ست تعاونيات بجماعات بني بوعياش وآيت يوسف وعلي والنكور وأجدير وتيفروين وأربعاء تاوريرت.
وسيمكن هذا المصنع من معالجة 6,5 مليون لتر من الحليب في السنة ومن الرفع من مداخيل الفلاحين.
واغتنم أخنوش هذه المناسبة، لدعوة المسؤولين المكلفين بإنجاز هذا المشروع إلى تسريع أشغال إنجاز هذه الوحدة لتكون عملية في الآجال المحددة.
كمال
وهن الدولة
ليست هي هذه الطريقة لحل قضية مايسمى بحراك الريف يجب اولا ملاحظة مظاهر القضية ثم تشخيص اسبابها واخيرا وصف الحل او الحلول اما ان تقدم قطع حلوى هنا وهناك فسيشجع على طلب المزيد وسيشعل رغبة اخرين في الحصول على نفس الشيء حسب ما ظهر ان سبب القضية هو الجو العام " ديال الضصارة " الذي عم المغرب لذلك فالذين لم يقوموا بحراك اليوم سيفعلونه غدا
عبد الله العرائش
بدون تعليق
الدولة تضيع ملايير في غرس الاشجار المتمرة وفي الاخيريقوم سكان المنطقة بقلعها من جدورها بدعوى المردودية ضعيفة ولا يمكن انتظار سنين للحصول على درهمات . هذا هو مربط الفرس . عقلية لها موروث قديم لن يتخلو عنه زراعة تدر عليهم الملايين في السنة باقل جهد واقل تكلفة لا يمكنهم التخلي عنها بسهولة . اما تربية الابقار والماعز والفلاحة وانتظار سقوط الامطار هذا من رابع المستحيلات جميع المشاريع التي ستقام هناك ستصاب بالكساد وفي الاخير تعلن الافلاس ويسجن اصحاب المشاريع . هذه هي الحقيقة التي لا يريد اي احد تصديقها . هناك اناس اتكاليين لا يجهدون انفسهم ليفهموا او يتعلمو .
لن نشتري حليبكم