المجمع الشريف للفوسفاط يصدر بلاغا جديدا بخصوص السفينة المحتجزة بجنوب افريقيا
من الأرشيف
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
أكدت مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط أن قرار محكمة جنوب إفريقيا القاضي بالبت في مضمون قضية حجز شحنة فوسفاط "فوسبوكراع"، يعد قرارا سياسيا محضا وتدخلا سياسيا سافرا في مسار مسلسل دولي يرعاه مجلس الأمن.
وأوضحت المجموعة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، أن هذه المحكمة "خولت لنفسها حق الاختصاص في قضية دولية في تعارض صارخ مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي"، مبرزة أن "هذا القرار يعد تدخلا سياسيا سافرا في مسار مسلسل دولي يرعاه مجلس الأمن، ويشكل تجاوزا لمفهوم السلطة القضائية".
لذلك، يضيف البلاغ، فإن المجمع الشريف للفوسفاط يطعن في شرعية وأهلية هذه المحكمة للخوض في موضوع يتجاوز اختصاصاتها، وينبه المجتمع الدولي إلى التهديد الذي يشكله هذا التجاوز على حرية وأمن التجارة الدولية.
وللتعبير عن استنكاره لهذه المحاكمة واصطفاف المحكمة، تحت غطاء القانون، وراء أطروحات الكيان الوهمي، وضع المجمع اليوم رسالة شجب في الموضوع بسجل المحكمة.
وشدد البلاغ على أن المجمع الشريف للفوسفاط سيظل متشبثا بالدفاع عن حقوقه، وعلى ملكيته الشرعية للشحنة بما يتماشى مع القانون والمواثيق الدولية، وذلك دون الخوض في متاهات سياسية مفتعلة، ترمي إلى تقويض مسار مفاوضات دولية.
وذكر البلاغ أنه في فاتح ماي 2017، وبناء على طلب مرفوع من طرف "البوليساريو"، أصدر قاض من جنوب إفريقيا أمرا بالحجز التحفظي على شحنة من الفوسفاط قادمة من فوسبوكراع نتج عنه تجميد السفينة بميناء "بور إليزابيت". وارتكز هذا القرار التمهيدي على مزاعم سياسية محضة.
وفي 15يونيو 2017، أقرت المحكمة بالإحالة على البت في الموضوع رغم اعترافها الصريح بالطابع الدولي للقضية، مخولة بذلك لنفسها حق الاختصاص القضائي في تعارض صارخ مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
إن هذا القرار التمهيدي ، يوضح البلاغ، يشكل تدخلا خطيرا في المسلسل السياسي الجاري برعاية مجلس الأمن الدولي، علما أن محكمة من دولة بنما أقرت بضعة أيام من قبل (بتاريخ 5 يونيو) ردا على شكاية مماثلة في نفس الموضوع من طرف "البوليساريو" بعدم الاختصاص للحكم في الموضوع، مع التأكيد على الطابع السياسي للشكاية من جهة، وعدم قدرة المشتكي على إثبات ملكيته لشحنة الباخرة من جهة أخرى.
وسجل البلاغ أن محكمة جنوب إفريقيا بتكييفها المنحاز والمنافي للقانون، وتجاوزها للقرارات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي الداعية لكل أطراف الخلاف للتفاوض اللامشروط، تكون قد اصطفت وراء الكيان المزعوم، وأثبتت عداءها للوحدة الترابية للمغرب، مؤكدا أن قرار المحكمة يعد ضربا لمبدأ الحصانة القضائية للدول، الذي يكرسه القانون الدولي اعتبارا للمساواة بين الدول، ويحول دون خضوع دولة للمنظومة القضائية لدولة أخرى، علما أن شركة فوسبوكراع تنتج وتسوق الفوسفاط من منجم بوكراع وفقا للقانون المغربي وطبقا للقانون الدولي. وأبرز المصدر ذاته أن المجمع الشريف للفوسفاط "لواثق من شرعية قضيته ويرفض رفضا باتا أن يتم التداول في قضية الوحدة الترابية أمام محاكم أجنبية".
وبناء على هذه الاعتبارات، يقول البلاغ، "فإن المجمع الشريف للفوسفاط يستنكر قرار المحكمة السياسي ويطعن في شرعية محكمة جنوب إفريقيا للبت في مضمون قضية يتداول بشأنها في إطار الأمم المتحدة، كما يعتبر حجز شحنة الفوسفاط بمثابة قرصنة سياسية تحت غطاء قضائي مفتعل.
وخلص البلاغ أنه "للتعبير عن رفضه القاطع لهذه المحاكمة السياسية، فإن المجمع الشريف للفوسفاط وضع رسالة في الموضوع بسجل المحكمة المعنية".
مواطنة غيورة
إلى صاحب التعليق رقم 5
الى صاحب التعليق رقم5 ليكن في علمك اني مواطنه مغربية غيورة على هذا البلد ،وبعيدة كل البعد عن الالوان السياسية التي لا تستهويني ،وايضا أكره الخطابات الشعبوية ،وهي من الاساليب التي يستعملها كل من يريد الوصول الى مأرب معين ، لو رجعت مرة أخرى وقرأت تعليقي لتبين لك أني أطالب بحقي في المعلومة ، هذه الاخيرة التي يتم تعتيمها فنلجأ الى قنوات اجنبية هي التي تزودنا بمعطيات عن البلد تجلك تتفاجأ لهول ماتقدمه لك ، فالأولى ان اعرف من بلدي لا من خارجها فمرة اخرى أطلب منك إعادة القراءة للتعليق وبدون تسرع ، ونتمنى الرقي لشعبنا والازدهار وعدم استغفاله
مواطنة
اين هي مداخيل الفسفاط
الا يستطيع المكتب الموقر ان يفينا بتقرير مفصل لتنوير الرأي العام المغفل عن مداخيل الفوسفاط اليومية ، التي سمعنا يوما بأنا نحتل المرتبة الاولى عالميا ، وبلدان العالم تستفيد من هذه الثروة الربانية ، هل المكتب الشريف يوزع كراماته بالمجان ؟هل كرمه عالمي ؟ام لعمله هذا مقابل ان كان كذلك فالشعب اليوم يريد ان ينوره المكتب بمعلومات حول مايقوم به من عمل واين هي العائدات ومن يستفيد منها وماذا استفدنا نحن كشعب منها لن نسأل عن المناجم الاخرى ابتداء من منجم الماس والذهب الى منجم الغسول نعم تستغربون الغسول وابحثوا عمن يستغل هذه الجبال الغنية بذلك ،بل شدوا الرحال الى الاطلس فالاجابة عند سكانها