شركات توزيع المحروقات تتحدى البرلمان والحكومة وتقرر زيادات في الأسعار
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :
أكدت يومية "العلم"، في عددها الصادر اليوم الجمعة، بأن شركات توزيع المحروقات تتحدى البرلمان والحكومة، وتقرر زيادات في الأسعار.
وأضافت اليومية، بأن المغاربة، استيقظوا على وقع زيادة جديدة في أسعار الغازوال والبنزين، بنحو 40 سنتيما أحيانا، ليبلغ سعر البنزين حاليا عشرة دراهم و55 سنتيما للتر الواحد، فيما بلغ سعر الغازوال تسعة دراهم فاصلة أربعة سنتيمات.
وتأتي الزيادة الحارقة في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات انخفاضا ملحوظا عبر العالم، حيث يستقر سعره حاليا في 55 دولارا للبرميل.
ابو سهيل
اين هيبة الحكومة والبرلمان
يبدو للعيان ان هيبة الحكومة والبرلمان في مهب الريح فاذا كانت مثل هذه الشركات تتحداهما تحديا سافرا ومعلنا فمن يحمي مؤسسات الشعب الدستورية ومن يقف في مواجهة هذه الشركات ومثيلاتها التي اصبحت ذات نفوذ غير معقول وغير مبرر وغير مفهوم نرجو تدخلا عاجلا من المسؤولين الاكثر قدرة على الردع وتغيير هذا المنكر والا فان الخيار امامنا والذي نقدر عليه كشعب وهو خيار حضاري وسلمي المقاطعة والعزوف عن ركوب سياراتنا وهي مناسبة لاستعمال الارجل والدراجات العادية وربما هي مناسبة للعمل بنصاءح الاطباء في التقليل من ركوب وساءل النقل
مقاطعة شركات التوزيع
بلغ السيل الزبا
سعر اللتر من البنزين قارب 11 درهم في مناطق الشرق و الغتزوال 9.5 درهم لليتر في حين حسب اسعار برميل النفط ب 50 دولار يجب على اللتر من الغازوال ان لايتعدى 3 دراهم و البنزين 5 دراهم بمعنى ان الموزعين يربحون 6 دراهم في لتر بنزين و الغازوال و كم من لتر يوزع شهريا و اعمل حسابك اليس هذا منكرا فمن يستطيع تغييره؟
ابو سهيل
اين هيبة الحكومة والبرلمان
يبدوللعيان ان هيبة الحكومة والبرلمان المؤسستان الدستوريتان في مهب الريح اذا كانت الشركات تتحداهما تحديا سافرا ومعلنا فمن يحمي اذن المؤسسات الدستورية لابدمن تدخل عاجل لرد الامور الى اصلها نخشى ان نصبح لقمة صاءغة عند هذه الشركات ذات النفوذ الغير المعقول والغير المفهوم والغير المبرر