المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية يخرج عن صمته و يبرر تعفن لحم الاضاحي و تغير لونها
و.م.ع
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الاثنين، أن حالات اخضرار لون السقيطة أو تعفنها التي تم ذكرها ببعض المواقع التواصلية والإخبارية، لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على السقيطة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد، ولا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام أشهرا قبل يوم العيد.
وأوضح المكتب في بلاغ له ردا على ما تناولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول ظهور حالات تلون ذبائح عيد الاضحى عند بعض الأسر، وربطها بتناول الأكباش أعلافا غير صالحة أو بسبب تلقيحها أو معالجتها بأدوية غير مرخصة، أن "سبب ظهور اللون الأخضر في السقيطة يرجع إلى تلوثها ببعض البكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة، كما هو الحال في أغلب مناطق المملكة خلال هذه الأيام"، مشيرا إلى تسجيل حالات مماثلة السنة الفارطة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سبق للمكتب في إطار النصائح التي قدمها للمستهلك بمناسبة العيد التأكيد على أهمية احترام شروط النظافة والإسراع بتبريد الذبيحة أو تجميدها حسب الاحتياجات والعادات الاستهلاكية لكل أسرة.
وأبرز البلاغ أنه ومن أجل تنوير الرأي العام الوطني، فقد قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من خلال المصالح البيطرية التابعة له والمتواجدة بجميع أقاليم المملكة بتتبع الظروف التي مر فيها عيد الأضحى هذه السنة، و"التي كانت في مجملها جيدة باستثناء بعض الشكايات التي توصلت بها هذه المصالح، والتي همت بالخصوص ظهور أعراض التهاب الغدد اللمفاوية وإصابة بعض الأعضاء بالطفيليات الباطنية وتغير لون السقيطة في بعض الحالات".
وأشار إلى أن المصالح البيطرية التابعة للمكتب وفرت مداومة خلال العيد شارك فيها ما يفوق 300 طبيب وتقني بيطري، ساهمت في مرور عيد الأضحى هذه السنة في "ظروف جيدة"، باستثناء بعض الشكايات التي تمثل نسبة قليلة جدا مقارنة مع عدد رؤوس الأضاحي التي تناهز سنويا 5.5 مليون رأس.
وأكد المكتب أن المصالح البيطرية تتابع عن كثب كل شكايات وتساؤلات المواطنين حول الأضحية لمدهم بالنصائح اللازمة، والقيام بالتحريات والتحاليل المخبرية الضرورية.
عبدو
مبررات واهية
التبريرات المقدمة واهية وغير مهنية. في أول أيام العيد العديد من الأكياس عند البزارين بغرض التقطيع وقد باتت ليوم وليلة دون تبريد ولم تصب يتعين. عندما كنا صغارا في الستينات والسبعين كانت الشقيقة تبقى معلقة في الهواء الطلق لانعدام الثلاجة ولا يتغير لونها إلى إللون الأررق أو الاخضر . بمعنى أن الأمر مرتبط بنوعية العلف والمواد الكيماوية التي يلجأ إليها منعدمو الضمير. وبالتالي فمسؤولية المكاتب الصحية ثابتة وتقديرها بين.
مواطن بسيط
استغباء
لا حول ولا قوة الا بالله ,هل تستحمرونناا ام ماذا ? هل اول مرة نذبح الاضاحي? بسبب لا مبالتكم وغشكم ضاعت على الاسر المغربية فرحة العيد ,حرام عليكم ما تفعلون بالمواطنين يا ليتكم لم تتكلموا ,السبب واضح انا مكتبكم يستفيد من راتب شهري بدون ادنى عمل,ويجب محاكمة وزارتي الصحة والفلاحة
المغربي
هرطقات من المكتب
ياسيدي إن كان الأمر كما تقول لكنا نعرف هذه القضية من زمان وليس اليوم هذا شيئ لم يسجل سوى السنة الماضية وهذه السنة أي أنه لم يكن أصلا معروفا لدا عامة الناس وهناك من وجد الدود في السقيطة مع تغير للونها ولا يمكن تبرير هذا بالثلاجة فهناك مناطق في الجبال لايزالون لايعرفون شكل الثلاجة وتدوم عندهم اللحم ثلاثة أيام وكذا الجزار الذي يحتفض بها في ثلاجة عادية دون الحاجة إلى مبرد وقد تضهر عليها بعض الزرقة ولكن ليس إلى كما نرى أنها تخضر وتصبح دات رائحة كريهة. القضية فيها إن ياسيدي. وأما حينما تكلمتم عن السنة الفارطة فقد سجلت بعض الحالات ولكن ليس كهذا العام الذي لاحظنا أن الأمر بدأ يكبر ويستفحل وستتذكر كلامي السنة القادمة عندما تنتشر في كل الاضاحي وتجد نفسك بين مطرقة العيد وسندان المحلات المقفلة ولن تجد ماتأكل .وأجدر لكم أن تقومو بالتحري بدلا من إعطاء تبريرات واهية والوقوف على الاسباب الحقيقية وراء هذه الضاهرة التي لم نشهدها من قبل واظن أن الوقت لايزال سانحا لمعالجة المشكل .واحب أن أقول لك أن القضية متعلقة بأن المغرب مستهدف في دينه والذين يفسدونه يفسدون كل شيئ دو قيمة دينية إبتداء من الأخلاق وانتهاء بالمعتقد الديني .ولقد علمت ان هناك لقاحات دخلت من إسرائيل وكذا اسبانيا يقولون هي للتسمين .
بنت الشعب
ماذا تنتظرون كرد عن هذه الظاهرة ، بالطبع لايمكن اتهام الفلاح وعلفه كما لايمكن وضع اصابع الاتهام على التلقيح الذي توفره الدولة ، فإلى متى سنبقى مغفلين ، رجعييين ، هذه السنة تم التخلص منها في الخليج وهو الاقرب الى منبع الديانة فمابالنا نحن نتهاتف ونلهت لشراء أضحية ونحن نأكل اللحم على طول السنة ، ان هذه العادة تحدث لنا ضائقة مالية لا يعلم حجمها إلا الله تعالى فمتى نقطع مع هذه العادة ؟ إلى من يقرأ هذا التعليق ليكن ذا ضمير ،وبدون كذب أو نفاق هل أنت مرتاح لهذه السنة ؟لو قلت نعم سأعرف أن الذي وصفنا بالامة التي ضحكت واستغربت منها الامم صادق في وصفه
المراكشي
Voir le vrais titre
المكتب الوطني لسلامة منتجات اخنوش أيها المغاربة نساءا ودكتورة من هدا المنبر المحترم ادعوكم الى قراءة تاريخكم لان التاريخ يعيد نفسه تاريخ المعرب مليء بالحيل و المؤامرات من طرف الحكام ضد المغاربة و شيء واحد بهم المسؤولين هو ان يكون جاءنا للتاريخ بدل خاين للوطن وللمغاربة المغاربة الأحرار قتلوا لأنهم بينوا الغش و وقفوا ضد طغيان الحكام وبلاطهم انشروا اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
فاضل
العلف بفظلات الدجاج
المغاربة اصبحوا واعين وليسو باغبياء كل شيء اصبح واضحا ليست هناك مراقبة من مكتب السلامة الصحية ولاهم يحزنون الاغنام تحقن تعلف بمخلفات الدواجن زيادة على دالك المواد المصنعة من السمك والحم بما يعرف بالكوانو هل الحيونات العاشبة اصبحت تاكل السمك المطحون الممزوج بالحم وبعضالمواد الكماوية مادا ننتظر من لحمها ومداقها الا رواءح الكريهة كرواءح التى تنبعت من جثت البشر حين تبدأ في تحلل
يوسف
و لكن
كذوب في كذوب. هذا السبب يمثل نصف الحقيقة. ثم اين الوقاية و المراقبة القبلية؟